٢٥٣١ - وفي (٢) العلم: «متى الساعة»، من عند النسائي (٣).
وسكت عنه (٤).
٢٥٣٢ - وحديث (٥): «مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ» من مسلم (٦).
= أفاده محققه (٥/ ٥٠٥)، وهو خطأ، صوابه ما أثبته، تصويبه من الأحكام الوسطى (١/ ١٠٠)، فقد ذكره عبد الحق الحديث في كتاب العلم منه، وليس في كتاب الإيمان. (١) الحديث لم يخرجه مسلم من طريق شريك بن عبد الله بن أبي نمر، إنما أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب العلم، باب ما جاء في طرح العلم، وقوله تعالى: ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ [طه: ١١٤] (١/ ٢٣) الحديث رقم: (٦٣)، من طريق سعيد هو المقبري، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، أنه سمع أنس بن مالك يقول: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي المَسْجِدِ، دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى جَمَلٍ، فَأَنَاخَهُ فِي المَسْجِدِ ثُمَّ عَقَلَهُ، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: أَيُّكُمْ مُحَمَّدٌ؟ وَالنَّبِيُّ ﷺ مُتَّكِيُّ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ، فَقُلْنَا: هَذَا الرَّجُلُ الأَبْيَضُ المُتَّكِيُّ. فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: يَا ابْنَ عَبْدِ المُطَّلِبِ. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «قَدْ أَجَبْتُكَ». فَقَالَ الرَّجُلُ لِلنَّبِيِّ ﷺ: إِنِّي سَائِلُكَ فَمُشَدِّدٌ عَلَيْكَ فِي المَسْأَلَةِ، فَلَا تَجِدْ عَلَيَّ فِي نَفْسِكَ؟ فَقَالَ: «سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ» فَقَالَ: أَسْأَلُكَ بِرَبِّكَ وَرَبِّ مَنْ قَبْلَكَ، اللهُ أَرْسَلَكَ إِلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ؟ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ نَعَمْ» … فَقَالَ الرَّجُلُ: آمَنْتُ بِمَا جِئْتَ بِهِ، وَأَنَا رَسُولُ مَنْ وَرَائِي مِنْ قَوْمِي، وَأَنَا ضِمَامُ بْنُ ثَعْلَبَةَ، أَخُو بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ. وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب في بيان الإيمان بالله، وشرائع الدين (١/ ٤١) الحديث رقم: (١٢)، من طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت، عن أنس بن مالك، بنحوه. (٢) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥٠٦) الحديث رقم: (٢٧٣٣)، وذكره في (٢/ ١٠١ - ١٠٢) الحديث رقم: (٧٠)، وهو في الأحكام الوسطى (١/ ٩٧ - ٩٨). (٣) سلف الحديث بتمامه مع تخريجه والكلام عليه برقم: (١٤١). (٤) عبد الحق في الأحكام الوسطى (١/ ٩٧ - ٩٨). (٥) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥٠٦) الحديث رقم: (٢٧٣٤)، وهو في الأحكام الوسطى (٢/ ١٤٢). (٦) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الجنائز، باب من صلى عليه أربعون شُفَعُوا فيه (٢/ ٦٥٥) الحديث رقم: (٩٤٨)، من طريق شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن كريب مولى ابن عباس، عن عبد اللهِ بنِ عباسٍ، أَنَّهُ مَاتَ ابْنُ لَهُ بِقُدَيْدٍ - أَوْ بِعُسْفَانَ -، فَقَالَ: يَا كُرَيْبُ انْظُرْ مَا اجْتَمَعَ لَهُ مِنَ النَّاسِ، قَالَ: فَخَرَجْتُ، فَإِذَا نَاسٌ قَدِ اجْتَمَعُوا لَهُ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: تَقُولُ هُمْ أَرْبَعُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَخْرِجُوهُ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ، يَقُولُ: «مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ، فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا، لَا يُشْرِكُونَ بِاللَّهِ شَيْئًا، إِلَّا شَفَعَهُمُ اللَّهُ فِيهِ».