٢٥٢٨ - (٣) وضعف إبراهيم أيضًا في حديث: «مكة مُناخ»(٤).
وكذلك أحاديث معقل بن عُبيد الله، عن أبي الزبير، عن جابر، وهي ضعيفة، لم يتجنّب منها شيئًا مما ساقه مسلم (٥).
وشريك بن عبد الله بن أبي نمر، يُحتج به، ولا يعرض له في شيء مما يُورد في حديثه من عند مسلم، من ذلك:
٢٥٢٩ - في (٦) الاستسقاء (٧).
٢٥٣٠ - وفي (٨)] [(٩) العلم] (١٠): «و أنا رسولُ مَنْ ورائي، وأنا ضِمَامُ بن
= مهاجر، وأبوه ضعيفان. (١) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٤/ ١١٦)، قال: «في إسناده إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر البجلي، وهو ضعيف، وأبوه لا يحتج به». (٢) تقدمت ترجمته أثناء تخريج هذا الحديث. (٣) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥٠٥) الحديث رقم: (٢٧٣١)، وذكره في (٣/ ١٢٨) الحديث رقم: (٨٢٦)، وهو في الأحكام الوسطى (٣/ ٢٦٠ - ٢٦١). (٤) سلف الحديث بتمامه مع تخريجه والكلام عليه برقم: (١٩٣٩). (٥) ينظر الأحاديث السالفة برقم: (١٤٦٧ - ١٤٧١). (٦) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥٠٥) الحديث رقم: (٢٧٣٢)، وهو في الأحكام الوسطى (٢/ ٨٣). (٧) يشير إلى ما أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب صلاة الاستسقاء، باب رفع اليدين بالدعاء في الاستسقاء (٢/ ٦١٢ - ٦١٣) الحديث رقم: (٨٩٧)، من طريق إسماعيل بن جعفر، عن شريك بن أبي نمر، عن أنس بن مالك، أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ جُمُعَةٍ، مِنْ بَابٍ كَانَ نَحْوَ دَارِ الْقَضَاءِ، وَرَسُولُ اللهِ ﷺ قَائِمٌ يَخْطُبُ، فَاسْتَقْبَلَ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَائِمًا، ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ هَلَكَتِ الْأَمْوَالُ، وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللهَ يُغِثْنَا، قَالَ: فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا»، … الحديث. وأخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الجمعة باب الاستسقاء في خطبة الجمعة غير مستقبل القبلة (٢/ ٢٨ - ٢٩) الحديث رقم: (١٠١٤)، من طريق إسماعيل بن جعفر، به. (٨) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥٠٥) بإثر الحديث رقم: (٢٧٣٢)، وهو في الأحكام الوسطى (١/ ١٠٠ - ١٠١). (٩) ما بين الحاصرتين أكثره بياض في هذه النسخة، استدركته من بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥٠٥). (١٠) في النسخة الخطية: (الإيمان)، ومثله في نسخة (ت) من أصل بيان الوهم والإيهام، كما =