وهو من رواية أبي غالب حَزَوَّر، وهو مُضَعَّفٌ، مما لو [لم](١) يصحح له الترمذي حديثه، لم يُسالمه.
وكذلك أحاديث عكرمة بن عمار، من عند مسلم (٢).
٢٥٣٧ - وكذلك (٣) مصعب بن شيبة، في حديث:«عَشْرٌ مِنَ الفِطْرَةِ»(٤)، وهو ضعيف، سالمه لما كان حديثه عند مسلم.
وقد رد هو من أجله حديثًا لم يروه مسلم. وهو:
٢٥٣٨ - حديث (٥) عائشة: «أَنَّ النبيَّ ﷺ كَانَ يَغْتَسِلُ مِنْ أَرْبَعٍ»، من عند أبي داود (٦).
= قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح، إنما نعرفه من حديث حجاج بن دينار، وحجاج ثقة، مقارب الحديث، وأبو غالب اسمه: حَزَوَّر». وأخرجه ابن ماجه في سننه، المقدمة، باب اجتناب البدع والجدل (١/ ١٩) الحديث رقم: (٤٨)، والإمام أحمد في مسنده (٣٦/ ٤٩٣، ٥٤٠) الحديث رقم: (٢٢١٦٤، ٢٢٢٠٤، ٢٢٢٠٥)، والحاكم في مستدركه، كتاب التفسير، تفسير سورة الزخرف (٢/ ٤٨٦) الحديث رقم: (٣٦٧٤)، وقال الحاكم: «حديث صحيح الإسناد»، ووافقه الحافظ الذهبي. قلت: حجاج بن دينار الأشجعي، الواسطي، وقد وثقه ابن المبارك ويعقوب بن شيبة والعجلي، قال الإمام أحمد وابن معين: ليس به بأس. وقال أبو حاتم: لا يحتج به. وقال الدارقطني: ليس بالقوى. كما في ميزان الاعتدال (١/ ٤٦١) ترجمة رقم: (١٧٣٢)، وقال الحافظ في التقريب (ص ١٥٢) ترجمة رقم: (١١٢٥): لا بأس به. وشيخه أبو غالب، صاحب أبي أمامة، بصري قيل: اسمه حزوّر، وقيل غير ذلك، صحح له الترمذي، ووثقه الدارقطني وموسى بن هارون الحمال، وقال ابن معين: صالح الحديث. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي. وضعفه النسائي، وقال ابن عدي: لم أر في أحاديثه حديثا منكرًا جدًا، وأرجو أنه لا بأس به. ينظر: تهذيب الكمال (٣٤/ ١٧١ - ١٧٢) ترجمة رقم: (٧٥٦١)، وتهذيب التهذيب (١٢/ ١٩٧)، وقال الحافظ في التقريب (ص ٦٦٤) ترجمة رقم: (٨٢٩٨): صدوق يخطئ. فحجاج بن دينار وأبو غالب، حديثهما من قبيل الحسن. (١) زيادة من بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥٠٧)، يقتضيها السياق، وقد أخلت به هذه النسخة. (٢) ينظر الحديث السالف برقم: (١٦٥٢). (٣) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥٠٧) الحديث رقم: (٢٧٣٩)، وذكره في (٣/ ٣٣٣) الحديث رقم: (١٠٧٧)، وهو في الأحكام الوسطى (١/ ٢٤١). (٤) سلف الحديث بتمامه مع تخريجه والكلام عليه برقم: (٣٥٠). (٥) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥٠٧) الحديث رقم: (٢٧٤٠)، وهو في الأحكام الوسطى (٢/ ٩٦). (٦) سنن أبي داود، كتاب الطهارة، باب في الغسل يوم الجمعة (١/ ٩٦) الحديث رقم: (٣٤٨)، =