وهو عند مسلم هكذا: أنبأنا زهير بن حرب، حدثنا ابن عيينة عن عمرو، قال: أخبرني [بذا](٣) أبو معبد، ثم أنكره بعد، عن ابن عباس، به.
٢٥٢٣ - وحديث (٤)[حمّاد بن زيد](٥)، قال لأيوب: هل علمت أحدًا قال في «أَمرِك بيدك»، أنها ثلاث إلا الحسن؟ قال: لا، ثم قال: اللَّهُمَّ [غفرًا، إلا ما](٦) حدثني قتادة، عن كثير مولى بني سمرة، عن أبي هريرة، عن النبي ﵇، بذلك. قال أيوب: فلقيت كثيرًا مولى بني سمرة، فذكرت ذلك له، فقال: ما حَدَّثت بهذا قط، فقال: فرجعت إلى قتادة، فذكرت ذلك له، فقال: بلى، ولَكِنَّه نَسِي (٧).
(١) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب الذكر بعض الصلاة (١/ ٤١٠) الحديث رقم: (٥٨٣) (١٢٠)، عن زُهير بن حرب، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو (هو ابن دينار)، قال: أخبرني بذا أبو مَعْبَدٍ، ثمَّ أَنكَرَهُ بَعدُ، عن ابن عباس، قال؛ وذكره. ثم أخرجه مسلم برقم: (٥٨٣) (١٢١)، عن ابن أبي عُمر، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي مَعْبَدٍ مولى ابن عبّاسٍ أَنَّهُ سَمِعهُ يُخبرُ، عن ابن عباس، قال؛ وذكره. قَالَ عَمْرُو: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِأَبِي مَعْبَدٍ، فَأَنْكَرَهُ، وَقَالَ: لَمْ أُحَدِّثْكَ بِهَذَا، قَالَ عَمْرُو: وَقَدِ اَخْبَرَنِيهِ قَبْلَ ذَلِكَ. وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب الأذان، باب الذكر بعد الصلاة (١/ ١٦٨) الحديث رقم: (٨٤٢)، من طريق سفيان (ابن عيينة) به، ولم يذكر جملة نسيان أبي معبد الحديث، وقال في آخره: قال علي (ابن المديني): حدثنا سفيان، عن عمرٍ، قال: كَانَ أَبُو مَعْبَدٍ أَصْدَقَ مَوَالِي ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ عَلِيٌّ: وَاسْمُهُ نَافِةٌ. (٢) عبد الحق في الأحكام الوسطى (١/ ٤١٦). (٣) ما بين الحاصرتين مطموس في هذه النسخة، استدركته من بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥٠٢)، ومصادر التخريج. (٤) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥٠٢) الحديث رقم: (٢٧٢٦)، وذكره في (٥/ ٣٩٠) الحديث رقم: (٢٥٥٨)، و (٥/ ٥٢٦) الحديث رقم: (٢٧٦٢)، وهو في الأحكام الوسطى (٣/ ١٩٦). (٥) ما بين الحاصرتين مطموس بعضه في هذه النسخة، استدركته من بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥٠٢)، ومصادر التخريج. (٦) ما بين الحاصرتين مطموس بعضه في هذه النسخة، وكذا هو مطموس من أصل بيان الوهم والإيهام، كما أفاده محققه (٥/ ٥٠٢)، استدركته من الأحكام الوسطى (٣/ ١٩٦)، ومصادر التخريج. (٧) سلف الحديث بتمامه مع تخريجه والكلام عليه برقم: (١٨٦٢).