قال بعده (٣): إنَّ عمر بن عليّ المُقَدَّميّ، لم يَقُل حدَّثنا هشامُ بنُ عُروة، وكان يُدلِّس (٤).
وقد قال البخاري: أنه لم يُدلِّس ذلك الحديث (٥).
٢٥١٤ - ومنها (٦): حديث: «اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ»(٧).
قال بعده (٨): عليُّ بن غُراب صَدوق، لا بأس به، وإنما كان يُدلِّس (٩). وقد قال في الحديث: حدَّثنا المُغيرة.
٢٥١٥ - (١٠) وسُويد بن سعيد الحَدَثاني؛ قال إثر حديث:«يَقيِسون بآرائهم»(١١): إنه كثير التدليس (١٢).
(١) بيان الوهم والإِيهام (٥/ ٤٩٤) الحديث رقم: (٢٧١٨)، وذكره في (٥/ ٢١١) الحديث رقم: (٢٤٢٥)، وهو في الأحكام الوسطى (٣/ ٣٤٧). (٢) سلف الحديث بتمامه مع تخريجه والكلام عليه برقم: (٢٠٩٢). (٣) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٣/ ٣٤٨). (٤) عمر بن علي بن عطاء بن مقدم المقدمي، «قال محمد بن سعد: كان ثقة، وكان يدلس تدليسا شديدًا، يقول: سمعتُ وحدثنا، ثم يسكت، ثم يقول: هشام بن عروة، والأعمش» تهذيب الكمال (٢١/ ٤٧٣) ترجمة رقم: (٤٢٩٠)، وقال الحافظ ابن حجر في التقريب (ص ٤١٦) ترجمة رقم: (٤٩٥٢): ثقة، وكان يُدلّس شديدًا. (٥) ذكره عنه الترمذي في سننه، كتاب البيوع، باب ما جاء فيمن يشتري العبد ويستغله ثم يجد به عيبًا (٣/ ٥٧٥) بإثر الحديث رقم: (١٢٨٦)، فقال الترمذي: «استغرب محمد بن إسماعيل هذا الحديث، من حديث عمر بن علي، قلت: تراه تدليسا؟ قال: لا». (٦) بيان الوهم والإِيهام (٥/ ٤٩٦) الحديث رقم: (٢٧١٩)، وذكره في (٣/ ٢٦٦) الحديث رقم: (١٠١٧)، وهو في الأحكام الوسطى (٤/ ٢٨٦). (٧) سلف الحديث بتمامه مع تخريجه والكلام عليه برقم: (١٤٢٢). (٨) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٤/ ٢٨٦). (٩) تقدمت ترجمته فيما علقته على الحديث رقم: (١٤٢٠). (١٠) بيان الوهم والإِيهام (٥/ ٤٩٦) الحديث رقم: (٢٧٢٠)، وذكره في (٣/ ١١٩) الحديث رقم: (٨١٢)، و (٥/ ٢٤٠) بإثر الحديث رقم: (٢٤٤٨)، و (٥/ ٥٠٩) الحديث رقم: (٢٧٤٤)، وهو في الأحكام الوسطى (١/ ١١٨). (١١) سلف الحديث بتمامه مع تخريجه والكلام عليه برقم: (١١٩٥/ ١). (١٢) سويد بن سعيد الحدَثاني، ويقال: الأنباري، صدوق في نفسه، إلا أنه عَمِيَ فصار يتلقن ما ليس من حديثه، فأفحَش فيه القول ابن معين، كما ذكره الحافظ في التقريب (ص ٢٦٠) =