٢٢٣٣ - وذكر (١) حديث الذي قَتَلَ عَبدَه، «فَضَرَبَهُ النبيُّ ﷺ مِئَةً … .» الحديث (٢).
(١) بيان الوهم والإيهام (٣/ ٥٦٥) الحديث رقم: (١٣٥٣)، وذكره في (٢/ ٢١٢) الحديث رقم: (١٩٨)، و (٤/ ١٩١) الحديث رقم: (١٦٧٩)، وهو في الأحكام الوسطى (٤/ ٧١). (٢) الحديث عزاه عبد الحق في أحكامه (٤/ ٧١) للدارقطني، وهو في سننه، كتاب الحدود والديات وغيره (٤/ ١٧٢) الحديث رقم: (٣٢٨٢)، ومن طريقه أخرجه البيهقي في سننه الكبرى، كتاب الجراح، باب ما روي فيمن قتل عبده أو مثل به (٨/ ٦٦) الحديث رقم: (١٥٩٥١)، من طريق محمد بن عبد الحكم الرملي، حدثنا محمد بن عبد العزيز الرملي (الشامي)، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن الأوزاعي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رجلا قتل عبده متعمداً؛ فذكره. وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار، كتاب الحدود، باب حد البكر في الزنا (٣/ ١٣٧ - ١٣٨) الحديث رقم: (٤٨٤٥)، من طريق محمد بن عبد العزيز الرملي، به. وهذا إسناد رجاله ثقات غير محمد بن عبد العزيز العمري الرملي، المعروف بابن الواسطي، قال يعقوب بن سفيان: كان حافظًا. ووثقه العجلي، وقال أبو زرعة الرازي: ليس بالقوي. وقال أبو حاتم الرازي: كان عنده غرائب، ولم يكن عندهم بالمحمود، هو إلى الضعف ما هو. وذكره ابن حبان في ثقاته، وقال: ربما خالف تهذيب الكمال (٢٦/ ١٢ - ١٣) ترجمة رقم: (٤٥١٩)، وتهذيب التهذيب (٩/ ٣١٤). وقال الحافظ في مقدمة فتح الباري (ص ٤٤١): «محمد بن عبد العزيز الرملي الواسطي، من شيوخ البخاري، … روى له البخاري حديثين؛ أحدهما: في تفسير سورة النساء، عنه، عن حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد، حديث الشفاعة، وأخرجه في التوحيد، من وجه آخر، عن زيد بن أسلم. وثانيهما في الاعتصام، بهذا الإسناد: «لتتبعن سنن من كَانَ قبلكم … . الحديث، وأخرجه في أحاديث الأنبياء، من وجه آخر، عن زيد بن أسلم». ولهذا قال الحافظ في ترجمته في التقريب (ص ٤٩٣) ترجمة رقم: (٦٠٩٣): «صدوق يهم»، وقد تعقبه بشار عواد وشعيب الأرنؤوط في تحرير التقريب (٣/ ٢٨٢ - ٢٨٣) ترجمة رقم: (٦٠٩٣)، فقال: «بل: ضعيفٌ يُعتبر به، … »، وذكرا أقوال الحفاظ السابقة فيه. أما إسماعيل بن عياش، فهو صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلط في غيرهم كما في التقريب (ص ١٠٩) ترجمة رقم: (٤٧٣)، وهذا من روايته عن أهل بلده، فشيخه في هذا الإسناد الأوزاعي، إمام الشام وعالمها. والحديث ذكره الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (٤/ ٥٣) تحت الحديث رقم: (١٦٨٦)، وعزاه للدارقطني، ثم قال: وفي طريقه إسماعيل بن عياش، لكن رواه عن الأوزاعي، وروايته عن الشاميين قوية، لكن من دونه محمد بن عبد العزيز الشامي، قال فيه أبو حاتم: لم يكن عندهم بالمحمود، وعنده غرائب». وقد تابع محمد بن عبد العزيز الرملي عليه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة. فقد أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب الديات، باب هل يُقتل الحر بالعبد؟ (٢/ ٨٨٨) =