أتبعه أن قال (٤): عُلِّلَ بعضُ النَّاسِ هذا الحديث بالاختلافِ الذي في إسنادِهِ، وذلك الاختلافُ لا يضرُّه؛ فإنَّ الذينَ أسندوهُ ثِقاتٌ.
٢٢٣١ - وحديث (٥) زيد بن أرقم: «أُتيَ عليٌّ بثلاثة، ووَقَعُوا على امرأةٍ في طُهْرٍ واحدٍ، … »(٦).
٢٢٣٢ - وحديث (٧) ابن عمر: «مَنْ مَلَكَ ذَا رَحِمٍ فَقَدْ عُتِقَ»(٨). والله أعلم.
=وقال الحاكم: الإسناد على شرط الصحيح، ووافقه الحافظ الذهبي. وقد ذكر الترمذي الاختلاف هذا الحديث في العلل الكبير (ص ٢٢) برقم: (٣)، ثم سأل البخاري عنه، فقال: «قلتُ لمحمد: فأيُّ الروايات عندك أصح؟ قال: لعلّ قتادة سمع منهما جميعًا، عن زيد بن أرقم، ولم يقض في هذا بشيء». ونقل ابن أبي حاتم في العلل (١/ ٤١٦ - ٤١٧) الحديث رقم: (١٣) عن أبي زرعة الرازي الاختلاف الوارد في إسناده، فقال: «وحديث عبد العزيز بن صهيب، عن أنس، أشبه عندي». قلت: وحديث عبد العزيز بن صهيب، عن أنس ﵁، أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الوضوء، باب ما يقول عند الخلاء (١/ ٤٠) الحديث رقم: (١٤٢)، من طريق شعبة. ومسلم في صحيحه، كتاب الحيض، باب ما يقول إذا أراد دخول الخلاء (١/ ٢٨٣ - ٢٨٤) الحديث رقم: (٣٧٥)، من طريق حماد بن زيد وهشيم وابن عُلَيّة. أربعتهم: شعبة وحماد وهشيم وابن علية رووه، عن عبد العزيز بن صهيب، قال: سمعتُ أنسًا يقول: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا دَخَلَ الخَلَاءَ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبُثِ وَالخَبَائِثِ». (١) عبد الحق في الأحكام الوسطى (١/ ١٢٤). (٢) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٤٣٢) الحديث رقم: (٢٦٠٩)، وذكره في (٢/ ٤٨٤) الحديث رقم: (٤٨٤)، و (٣/ ٢١٤) الحديث رقم: (٩٣٤)، وهو في الأحكام الوسطى (٢/ ٢٣٦). (٣) سلف الحديث بتمامه مع تخريجه والكلام عليه برقم: (١٢٤٨). (٤) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٢/ ٢٣٦). (٥) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٤٣٢ - ٤٣٣) الحديث رقم: (٢٦١٠)، وهو في الأحكام الوسطى (٣/ ٢٢٠). (٦) سلف الحديث بتمامه مع تخريجه والكلام عليه برقم: (١٨٨٩). (٧) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٤٣٦ - ٤٣٧) الحديث رقم: (٢٦١٢)، وهو في الأحكام الوسطى (٤/ ١٥). (٨) سلف الحديث بتمامه مع تخريجه والكلام عليه برقم: (٢١٣٤).