٢٢٢٢ - وحديث (١) النسائي (٢)، عن رافع بن خديج:«لَا قَطَّعَ فِي ثَمَرٍ وَلَا كَثَرٍ». فقال (٣): إنَّ سفيان بن عيينة رواه، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن عمه [واسع، عن عمه رافع](٤)، يعني: أنه وصله بزيادة واسع.
قال: ورواه غيره، ولم يذكر واسع بن حبان، ومحمد بن يحيى لم يسمع من رافع.
وفيه نص على ترجيح رواية من أرسل على رواية من وصل، وإن كان ثقة.
(١) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٤٢٦) الحديث رقم: (٢٦٠٢)، وهو في الأحكام الوسطى (٤/ ٩٥). (٢) سلف الحديث بتمامه مع تخريجه والكلام عليه برقم: (٢٠٣٦). (٣) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٤/ ٩٥). (٤) في النسخة الخطية: (واسع بن رافع)، وهو خطأ ظاهر، تصويبه من بيان الوهم والإيهام (٥/ ٤٢٦)، وهو الموافق لما في مصادر التخريج. (٥) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٤٢٨) الحديث رقم: (٢٦٠٣)، ولم أقف عليه في مطبوعة الأحكام الوسطى. (٦) أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الأطعمة، باب في طعام المتباريين (٣/ ٣٤٤) الحديث رقم: (٣٧٥٤)، عن هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، حدثنا أبي حدثنا جرير بن حازم، عن الزبير بن الخرّيت، قال: سمعت عكرمة يقول: كان ابن عباس يقول: إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ «نَهَى عَنْ طَعَامِ الْمُتَبَارِيَيْنِ أَنْ يُؤْكَلَ». وأخرجه البيهقي في سننه الكبرى، كتاب الأطعمة، باب طعام المتباريين، وهما المتعارضان بفعليهما رئاءً ومباهاة حتى يُرى أيهما يغلب صاحبه (٧/ ٤٤٨) الحديث رقم: (١٤٥٩٩)، من طريق أبي داود، به. وأخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٢٧٠) في ترجمة بقية بن الوليد برقم: (٣٠٢)، والبيهقي في شعب الإيمان (٨/ ١٨١ - ١٨٢) الحديث رقم: (٥٦٦٦)، من طريق عبد الله بن المبارك، عن جرير بن حازم، عن الزبير بن الخريت، به. وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١١/ ٣٤٠) الحديث رقم: (١١٩٤٢)، والحاكم في مستدركه، كتاب الأطعمة (٤/ ١٤٣) الحديث رقم: (٧١٧٠)، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (١١/ ٣٨٤) الحديث رقم: (٤٠١)، من طريق هارون بن موسى النحوي، عن الزبير بن الخِرِّيت (تصحف في مطبوعة الحاكم إلى: ابن الحارث)، به. قال الحاكم: حديث صحيح الإسناد. ووافقه الحافظ الذهبي. قلت: لكنه أعل بالإرسال فقال أبو داود عقبه: أكثر من رواه عن جرير، لم يذكر فيه: (ابن عباس). وقال ابن عدي عقب الحديث: وهذا الْحَدِيث الأصل فيه مرسل، وما أقل من أوصله،=