(١) بيان الوهم والإيهام (٥٦٠/ ٣ - ٥٦١) الحديث رقم: (١٣٤٤)، وذكره في (٤/ ٢٥٤) الحديث رقم: (١٧٨٧)، وهو في الأحكام الوسطى (٤/ ٤٥). (٢) سلف الحديث بتمامه مع تخريجه والكلام عليه برقم: (١١٧٩). (٣) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٤/ ٤٥). (٤) في النسخة الخطية: (أبي)، وهو تصحيف، تصويبه من بيان الوهم والإيهام (٣/ ٥٦١)، وهو الموافق لمصادر التخريج. (٥) بيان الوهم والإيهام (٣/ ٥٦١) الحديث رقم: (١٣٤٥). (٦) الظلف: للبقر والغنم والظبي، كالحافر للفرس والبغل، والخُف للبعير. النهاية في غريب الحديث (٣/ ١٥٩). (٧) أخرجه الترمذي في سننه، كتاب الزكاة، باب ما جاء في حق السائل (٣/ ٤٣ - ٤٤) الحديث رقم: (٦٦٥)، من طريق الليث بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد، عن عبد الرحمن بن بُجَيدٍ، عن جدته أم بجيد، وكانت ممن بايع رسول الله ﷺ، أنها قالت له: يَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ، الْمِسْكِينَ لَيَقُومُ عَلَى بَابِي، فَمَا أَجِدُ لَهُ شَيْئًا أُعْطِيهِ إِيَّاهُ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِنْ لَمْ تَجِدِي لَهُ شَيْئًا تُعْطِينَهُ إِيَّاهُ إِلَّا ظِلْفًا مُحْرَقًا، فَادْفَعِيهِ إِلَيْهِ فِي يَدِهِ». وأخرجه أبو داود في سننه كتاب الزكاة، باب حق السائل (٢/ ١٢٦) الحديث رقم: (١٦٦٧)، والنسائي في سننه الصغرى، كتاب الزكاة، باب تفسير المسكين (٥/ ٨٦) الحديث رقم: (٢٥٧٤)، وفي سننه الكبرى، كتاب الزكاة، باب تفسير المسكين (٣/ ٦٨) الحديث رقم: (٢٣٦٦)، والإمام أحمد في مسنده (١٢٨ - ١٢٩/ ٤٥) الحديث رقم: (٢٧١٥٠)، كلهم من طريق الليث بن سعد، به. وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح، غير عبد الرحمن بن بجيد، قال الحافظ في التقريب (ص ٣٣٦) ترجمة رقم: (٣٨٠٧): «له رؤية، وذكره بعضُهم في الصحابة، وله حديث مرسل». ونقل في تهذيب التهذيب (٦/ ١٤٢) ترجمة رقم: (٢٩٣) الاختلاف في ثبوت صحبته، وأنه ذكره ابن حبان في ثقات التابعين.