هو أيضًا بهذا الإسناد، إلا أنه حسّنه (٦)، ولم يُصَحِّحه.
٢١٢٦ - ولما (٧) ذكر حديث ابن عمر، في «وَضْعِه أُصْبُعَيْهِ في أُذُنَيْهِ عِنْدَ سَمَاعِ المِزْمَار»(٨).
(١) بيان الوهم والإيهام (٤/ ٥٧٢) الحديث رقم: (٢١١٢)، وذكره في (٥/ ٤٨٦) الحديث رقم: (٢٧٠٧)، وهو في الأحكام الوسطى (٣/ ٣٥٧). (٢) سلف الحديث بتمامه مع تخريجه والكلام عليه برقم: (٥٢٧). (٣) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٣/ ٣٥٧). (٤) بيان الوهم والإيهام (٤/ ٥٧٣) الحديث رقم: (٢١١٣)، وذكره في (٣/ ٥٦٢) الحديث رقم: (١٣٤٦)، و (٥/ ٤٧٦) الحديث رقم: (٢٦٧٦)، وهو في الأحكام الوسطى (٤/ ٥٤). (٥) سلف الحديث بتمامه مع تخريجه والكلام عليه برقم: (٤٩٤)، وذكرت هناك أن الحديث في مصادر التخريج قيد المقتول بكونه مؤمنًا. (٦) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٤/ ٥٤). (٧) بيان الوهم والإيهام (٤/ ٥٧٤) الحديث رقم: (٢١١٤)، وهو في الأحكام الوسطى (٤/ ٢٤٦). (٨) أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الأدب، باب كراهية الغناء والزمر (٤/ ٢٨١ - ٢٨٢) الحديث رقم: (٤٩٢٤)، من طريق الوليد بن مسلم، قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى، عن نافع، قال: سَمِعَ ابْنُ عُمَرَ مِزْمَارًا، قَالَ: فَوَضَعَ إِصْبَعَيْهِ عَلَى أُذُنَيْهِ، وَنَأَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَقَالَ لِي: يَا نَافِعُ هَلْ تَسْمَعُ شَيْئًا؟ قَالَ: فَقُلْتُ: لَا، قَالَ: فَرَفَعَ إِصْبَعَيْهِ مِنْ أُذُنَيْهِ، وَقَالَ: «كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ، فَسَمِعَ مِثْلَ هَذَا، فَصَنَعَ مِثْلَ هَذَا». ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي في سننه الكبرى، كتاب الشهادات، باب ما جاء في الملاهي من المعازف والمزامير (١٠/ ٣٧٥) الحديث رقم: (٢٠٩٩٧). وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (٨/ ١٣٢) الحديث رقم: (٤٥٣٥)، وابن حبان في صحيحه، كتاب الرقائق، باب الحياء، (٢/ ٤٦٨) الحديث رقم: (٦٩٣)، من طريق الوليد بن مسلم، به. ورجال إسناده ثقات غير سليمان بن موسى، فهو صدوق حسن الحديث، وله إفرادات كما سلف بيان ذلك، وقد صرح فيه الوليد بن مسلم بالتحديث فانتفت شُبهة تدليسه. ولكن قال أبو داود عقب الحديث: «هذا حديث منكر». =