ثم أورد ما أورد أبو داود (٥): حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه، عن عوف بن
= ويحثهم على قتالهم. وينظر: المعجم الوسيط (٢/ ٦٥١). وقال ابن الأثير في النهاية (٣/ ٤٤٢)، في مادة (فرا) ومنه حديث غزوة مؤتة: «فجعل الرُّومِيُّ يَفْرِي بِالْمُسْلِمِينَ»؛ أي: يُبالغ في النكاية والقتل. (١) أي: قطع عراقيبها، والعرقوب: هو الوتر الذي خلف الكعبين بين مفصل القدم والساق، من ذوات الأربع، وهو من الإنسان فويق العقب، والمراد أنه قطع عُرقوبها؛ يعني: قوائهما. النهاية، لابن الأثير (٣/ ٢٢١). (٢) كذا في النسخة الخطية: (دونكها)، وفي بيان الوهم والإيهام (٢/ ٤٦٩): (دونكما)، وفي سنن أبي داود: (دونك)، والمعنى: خذ الفرس وما معها. ينظر: شرح سنن أبي داود، لابن رسلان (١١/ ٦٢٥). (٣) كذا في النسخة الخطية: (تاركو)، ومثله في بيان الوهم والإيهام (٢/ ٤٦٩)، وفي سنن أبي داود: «تاركون» على الأصل كما في بعض نسخ صحيح مسلم، قال النووي: «قوله ﷺ: هل أنتم تاركو لي أمرائي؛ هكذا هو في بعض النسخ: تاركو، بغير نون، وفي بعضها: تاركون، بالنون. وهذا هو الأصل، والأوّل صحيح أيضًا، وهي لغة معروفة، وقد جاءت بها أحاديث كثيرة، منها قوله: «لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا». شرح صحيح مسلم (١٢/ ٦٤ ـ ٦٥). (٤) قوله: لكم صفوة أمرهم: خلاصة الشيء، وما صفا منه. وعليهم كَدَرُه: أي: على الأمراء، والكَدَر: ضدّ الصافي. عون المعبود (٧/ ٢٧٨). (٥) هذه الرواية هي التي صدر المصنف ذكرها، تقدم تخريجها هناك.