للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

فَإِنَّهُ قد تجنَّب الدراورديّ (١)، فلم يخرج عنهُ إِلَّا مقروناً بغيره وهو أثبت عندهم من فليح.

قال ابن معين في فليح: لا يحتج به، هو دون (٢) الدراورديّ (٣).

وقال أبو داود: ليس بشيء. روى ذلك عنه الرمليّ (٤).


= ويروي عن سائر الشيوخ من أهل المدينة مثل أبي النضر وغيره أحاديث مستقيمة وغرائب، وقد اعتمده البخاريّ في صحيحه وروى عنه الكثير، وهو عندي لا بأس به».
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم. قال ابن معين وأبو حاتم والنسائي: ليس بالقوي. وضعفه مرة ابن معين، وابن المديني، والنسائي، والبرقي، والدارقطني، وقال ابن معين مرة: لا يُحتج بحديثه. وقال أبو داود: صَدَق. وقال مرة: ليس بشيء.
ينظر: الثقات لابن حبان (٧/ ٣٢٤) ترجمة رقم: (١٠٢٨٢)، والضعفاء والمتروكون، للدارقطني (٢/ ١٦٢) ترجمة رقم: (٣٤٨)، ضمن ترجمة أخيه عبد الحميد، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي (٦/ ٣٠)، وميزان الاعتدال للذهبي (٣/ ٣٦٥ - ٣٦٦) ترجمة رقم: (٦٧٨٢)، ومَنْ تُكلّم فيه وهو موثق (ص ١٥٢) ترجمة رقم: (٢٧٨)، وتهذيب الكمال (٢٣/ ٣١٩ - ٣٢٢) ترجمة رقم: (٤٧٧٥)، وتهذيب التهذيب (٨/ ٣٠٣ - ٣٠٤).
(١) هو: عبد العزيز بن محمد بن عبيد الدراورديّ، مختلف فيه جدا، قال ابن المديني: ثقة ثبت. وقال ابن معين: ثقة حجة. وقال مرة: ليس به بأس. وقال أبو زرعة: سيء الحفظ.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به. وقال الإمام أحمد: إذا حدث من حفظه يهم، ليس هو بشيء، وإذا حدث من كتابه فنَعَم. ميزان الاعتدال (٢/ ٦٣٣ - ٦٣٤) ترجمة رقم: (٥١٢٥)، وقال الحافظ الذهبي في الكاشف (١/ ٦٥٨) ترجمة رقم: (٣٤٠٧): قال ابن معين: هو أحب إليَّ من فليح، وقال أبو زرعة: سيء الحفظ. وقال الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب (ص ٣٥٨) ترجمة رقم: (٤١١٩): «صدوق»، كان يحدث من كتب غيره فيخطئ، قال النسائي: حديثه عن عبيد الله العمري منكر، روى له الجماعة، البخاري مقرونا بغيره.
(٢) جاء بعده في النسخة الخطية: «بغيره»، ولم يذكرها في بيان الوهم والإيهام، وهي مقحمة في هذا السياق، وقد علم الناسخ فوقها بخط مائل، وكأنه أراد بذلك التضبيب عليها، والله أعلم.
(٣) ينظر: تاريخ ابن معين رواية الدوري (٣/ ٢٥٧، ٤٠٨) ترجمة رقم: (١٢١٢، ١٩٨٨)، والجرح والتعديل (٧/ ٤٧ - ٨٥) ترجمة رقم: (٤٧٩)، وتهذيب الكمال (١٨/ ١٩٣) ترجمة رقم: (٣٤٧٠)، وذكر فيه أن ابن معين قال فيه أيضًا: ليس به بأس. وقال مرة: ثقة حجة.
وذكر أيضًا عن مالك بن أنس أنه كان يوثق الدراوردي.
(٤) الرملي: هو أبو عيسى إسحاق بن موسى بن سعيد الرملي، كان عنده عن أبي داود كتاب السنن، وقد وصف بأنه ورّاق أبي داود، والوراق في لغة أهل البصرة هو القارئ للناس، وتوفي في سنة ٣٢٠ هـ. ينظر: تاريخ بغداد (٧/ ٤٣٣)، وفهرسة ابن خير عبد الحق الإشبيلي (ص ٨٩)، وروايته عن أبي داود في فليح بن سليمان ذكرها الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (٨/ ٣٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>