وأتبعه أن قال (٣): يُقال: إن إسناده منقطع، ولم يُبيّن أنه من رواية أبي الزبير، عن عبد الله بن عمرو، ذَكَره النسائي (٤).
١٤٩٣ - وحديث (٥): «عَرَفةُ كُلُّها مَوْقِفٌ»(٦).
هو من رواية أبي الزبير، عن أبي مَعْبَدٍ، عن ابن عباس. ذكره الطحاوي.
١٤٩٤ - وحديث (٧): «عليكُم بِحَصَى الخَذْفِ»(٨).
هو من رواية أبي الزبير، عن أبي مَعْبَدٍ أيضًا، ذكره مسلم.
(١) بيان الوهم والإيهام (٤/ ٣١٨) الحديث رقم: (١٨٩٠)، وذكره في (٣/ ٦٠١ - ٦٠٢) الحديث رقم: (١٤٠٥)، وهو في الأحكام الوسطى (٤/ ٢٦٨). (٢) سيأتي الحديث بتمامه مع تخريجه والكلام عليه برقم: (٢٤٠٢). (٣) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٤/ ٢٦٨). (٤) تعقبه ابن المواق في بغية النقاد النقلة (١/ ٢٤٨ - ٢٤٩)، فذكر الحديث برقم: (١١٤)، ثم ذكر عقبه قول ابن القطان: (ذكره النسائي)، ثم تعقبه بقوله: «ذكر عبد الحق هذا الحديث في كلامه على حديث أبي الزبير، عن جابر، وعن غير جابر. وقوله: (وذكره النسائي)، وهم من هذا الباب، فإن أبا محمد إنما ذكره من طريق البزار، لا من طريق النسائي. وليس لقائل أن يقول: هذا لا يلزم، فإنه لم يقل: إن أبا محمد ذكره من طريق النسائي، فيلزمه الوهم، وإنما قال: (ذكره النسائي) من قِبَلِ نَفْسِه، لا منسوبًا إلى أحدٍ، فلم يكن عليه فيه دَرَك، إذ يمكن أن يكون الحديث عند النسائي أيضًا. فأقول: هذا غَلَط، فإنّه لو أراد أن يُعرف بموضع آخر للحديث لقال: ذكره أبو محمد من طريق البزار، وذكره النسائي أيضًا، ثم إنه إذا وقف على كلامه هنالك يعرف أنه لا حاجةً به لذكره من موضع آخر، وعلى أن هذا الحديث أيضًا لا أعلم أن النسائي خرجه، والله أعلم». (٥) بيان الوهم والإيهام (٤/ ٣١٨) الحديث رقم: (١٨٩١)، وذكره في (٢/ ١٧٤) الحديث رقم: (١٥٥)، و (٥/ ٦٥) الحديث رقم: (٢٣٠٩)، وهو في الأحكام الوسطى (٢/ ٢٩٣). (٦) سلف الحديث بتمامه مع تخريجه والكلام عليه برقم: (١٣٤٢). (٧) بيان الوهم والإيهام (٤/ ٣١٨) الحديث رقم: (١٨٩٢)، وذكره في (٥/ ٦٥) الحديث رقم: (٢٣١٠)، وهو في الأحكام الوسطى (٢/ ٣٠١). (٨) سلف الحديث بتمامه مع تخريجه والكلام عليه برقم: (١٣٩٧).