للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ثم قال (١) بعده: رواه أبو بكر الحنفي - وكان ثقة -، عن الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر.

وقد تقدم الكلام في حديث أبي الزبير، عن جابر، وأنه لا يصح من حديثه إلا ما ذكر فيه السماع، أو كان من رواية الليث عنه (٢).

١٤٤٤ - وذكر (٣) من طريق مسلم (٤)، عن أبي الزبير، عن جابر: «دخل أبو بكر يستأذن على النبي … » الحديث. وفيه: «هن حولي كما ترى يسألنني النفقة».

ثم قال (٥): إنما يؤخذ من حديث أبي الزبير، ما ذكر فيه السماع، أو كان من رواية الليث عنه، وليس هذا من رواية الليث.

١٤٤٥ - وذكر (٦) من طريق الدارقطني (٧)، عن حرب بن أبي العالية، عن


= -قوله- إنه دخل على مريض … ، فقيل له: فإن أبا أسامة قد روى عن الثوري هذا الحديث مرفوعا، فقال: ليس بشيء، هو موقوف».
وقد عقب الحافظ في التلخيص الحبير (١/ ٥٥٥)، على قول أبي حاتم هذا، أثناء كلامه على الحديث رقم: (٣٣٧)، فقال: «قلت: فاجتمع ثلاثة: أبو أسامة، وأبو بكر الحنفي، وعبد الوهاب».
والحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ١٤٨) برقم: (٢٨٩٤)، وقال بعد أن عزاه للبزار وأبي يعلى بنحوه: «ورجال البزار رجال الصحيح».
(١) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٢/ ٣٣٩).
(٢) ينظر الحديث المتقدم برقم: (٩٩٩، ١٣٦٠).
(٣) بيان الوهم والإيهام (٤/ ٢٩٤) الحديث رقم: (١٨٤٣)، وهو في الأحكام الوسطى (٣/ ١٨٠).
(٤) صحيح مسلم، كتاب الطلاق، باب بيان أن تخيير امرأته لا يكون طلاقا إلا بالنية (٢/ ١١٠٤) الحديث رقم: (١٥٧٨)، من طريق زكريا بن إسحاق، قال: حدثنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: دخل أبو بكر يستأذن على رسول الله ، فوجد الناس جلوسا ببابه، لم يؤذن لأحد منهم، قال: فأذن لأبي بكر، فدخل، ثم أقبل عمر، فاستأذن فأذن له، فوجد النبي جالسا حوله نساؤه واجما ساكتا … ، الحديث. وفيه أنه قال لعمر: «هن حولي كما ترى يسألنني النفقة».
وأبو الزبير قد صرح فيه بالسماع من جابر، في روايتين للحديث أخرجهما الإمام أحمد في مسنده (١/ ٢٢/ ٤٠١) الحديث رقم: (١٤٥٢٧) مختصرا، و (٢٣/ ٤٤ - ٤٥) الحديث رقم: (١٤٦٩٢).
(٥) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٣/ ١٨٠).
(٦) بيان الوهم والإيهام (٤/ ٢٩٤ - ٢٩٥) الحديث رقم: (١٨٤٤)، وهو في الأحكام الوسطى (٣/ ٢٥٥).
(٧) سنن الدارقطني كتاب الطلاق والخلع والإيلاء وغيره (٥/ ٣٩) الحديث رقم: (٣٩٤٩)،=

<<  <  ج: ص:  >  >>