للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وعبد الله بن مالك وأبو سعيدٍ الرُّعَينيُّ مجهولان (١)، وابن زَحْرٍ مختلف فيه (٢).

١٤١٧ - وذكر (٣) حديث جابرٍ في «الضَّبُعِ، والظَّبي، واليربوع (٤)، والأرنب، يُصيبها المُحْرِمُ» (٥).


(١) عبد الله بن مالك: هو اليحصبيُّ المصريُّ، روى عنه أبو سعيد الرُّعَينيُّ كما في تهذيب الكمال (١٥\ ٥١٢) ترجمة رقم: (٣٥١٩)، وذكره ابن حبان في الثقات (٥\ ٥١) ترجمة رقم: (٣٨٠٦)، وقال عنه الحافظ في التقريب (ص ٣٢٠) ترجمة رقم: (٣٥٦٩): «صدوق». وأبو سعيد الرُّعَينيُّ: اسمه جُعْثل بن هاعان المصري، روى عنه بكر بن سوادة الجذامي، وعبيد الله بن زَحْرٍ الإفريقيُّ كما في تهذيب الكمال (٤\ ٥٥٨) ترجمة رقم: (٩٢٥)، وقال عنه الذهبيُّ في الكاشف (١\ ٢٩٢) ترجمة رقم: (٧٧٧): «ثقة»، والحافظ في التقريب (ص ١٣٩) ترجمة رقم: (٩٢٣): «صدوق فقيه».
(٢) عبيد الله بن زَحْر: هو الضَّمْريُّ، تقدم بيان حاله عند الأئمة قريبًا، وأن الأكثر منهم على تضعيفه.
(٣) بيان الوهم والإيهام (٢\ ٣١٣) الحديث رقم: (٣٠٣)، وذكره في (٢\ ٥١٩) الحديث رقم: (٥١٥)، وهو في الأحكام الوسطى (٢\ ٣٣٠).
(٤) اليربوع: حيوان صغير على هيئة الجرذ الصغير، وقيل: هو نوع من الفأر. ينظر: النهاية في غريب الحديث (٥\ ٢٩٥).
(٥) أخرجه الدارقطني في سننه كتاب الحج، باب المواقيت (٣\ ٢٧٤) الحديث رقم: (٢٥٤٦)، من طريق محمد بن فضيل، عن الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي ، قال: «في الضبع إذا أصابَهُ المُحرم كبش، وفي الظبي شاة، وفي الأرنب عَنَاقٌ، وفي اليربوع جَفْرَةٌ» قال: والجَفْرةُ التي قد ارْتَعَتْ.
وإسناده ضعيف، فإن أجلح: وهو ابن عبد الله الكندي ضعفه أحمد وأبو داود والنسائي وابن سعد، وقال عنه أبو حاتم: «ليس بالقوي، يُكتب حديثه ولا يُحتج به»، ووثقه ابن معين في رواية، وقال في أخرى: «صالح»، ووثقه العجلي. ينظر: تهذيب التهذيب (١\ ١٨٩) ترجمة رقم: (٢٥)، وقد خالفه مَنْ هو أوثق منه وأضبط على ما سيأتي بيانه، وأبو الزبير: هو محمد بن مسلم بن تدرس المكي، صدوق إلا أنه يدلّس كما في التقريب (ص ٥٠٦) ترجمة رقم: (٦٢٩١)، وقد عنعن.
وهذا الحديث قد رواه جماعة من الحفاظ الثقات عن أبي الزبير، عن عمر بن الخطاب، موقوفًا، ومنهم مالك، قال في موطئه، برواية يحيى الليثي، كتاب الحج، باب فدية ما أصيب من الطير والوحش (٣\ ٦٠٧ - ٦٠٨) الحديث رقم: (١٥٦٢): عن أبي الزبير، أنّ عمر بن الخطاب قضى في الضبع بكبش، وفي الغزال بَعَنْزِ، وفي الأرنب بعناق، وفي اليربوع بِجَفْرَةِ.
ومن طريق مالك أخرجه البيهقي في سننه الكبرى، كتاب الحج، باب فدية الضبع (٥\ ٢٩٩) الحديث رقم: (٩٨٧٨)، ثم قال: «وكذلك رواه أيوب السختياني، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، والليث بن سعد وغيرهم، عن أبي الزبير، ورواه الأجلح الكندي مرفوعًا، =

<<  <  ج: ص:  >  >>