عن نفسه كل من قلت فيه لا بأس به؛ فهو عندي ثقة (١)، وقال فيه أبو زرعة: صدوق (٢). وقال أبو حاتم: لا بأس به (٣)، فهو عندي ثقة، وقال: والرجل لم يكن له كتاب (٤). وهذا لا يَضُرُّه إِذا حَفِظَ ما حدث به.
وسعد بن أوس الكاتب العَبْدِيُّ، ويقال: العَدَوِيُّ، قال فيه أبو حاتم: صالح (٥)، ويُروى أيضًا عن ابن معين استضعاف حديثه (٦)، ولعله أيضًا بالإضافة كما قلناه، وإن لم يكن كذلك، فما قوله بضربة لازب (٧)، إذا لم يفسر جَرْحَه، فيُقْبَل نَقْلُه لها.
أما أبو يحيى مِصْدَعُ الأعرجُ، [ويُقال له:](٨) المُعَرْقِب، عُرقب في التشيع، فضعيف، قال السعدي: كان زائغا جائرًا عن الطريق (٩)، وفي بابه ذكر أبو أحمد هذا الحديث، وعليه أنكره، وقال له ولحديث آخَرَ ذَكَره هما معروفانِ بهِ (١٠)، فإذنْ علَّةُ الخبر إنما هي هذه، فاعلم ذلك.
١٢٢٤ - وذكر (١١) من طريق النسائي (١٢)، عن العرباض بن سارية، حديث:«هَلُمُّوا إلى الغَدَاءِ المُبارَكِ».
= ليس بالقوي»، وقال في (ص ٤٢٧) برقم: (٦٣٨): «وسُئل يحيى عن محمد بن دينار الطاحي، فقال: ليس بذاك القوي». وقال في رواية معاوية بن صالح عنه: «بصري ضعيف». (١) الكامل لابن عدي (٧/ ٤١٥) ترجمة رقم: (١٦٧٣). (١) التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة، السفر الثالث (٣/ ١٩٢) رقم: (٤٤٤٥)، ولا معنى لهذا القول هنا، فقد كان آخر قول لابن معين فيه: أنه ليس بالقوي. (٢) الجرح والتعديل (٧/ ٢٥٠) ترجمة رقم: (١٣٦٧). (٣) الجرح والتعديل (٧/ ٢٥٠) ترجمة رقم: (١٣٦٧). (٤) وقائل ذلك هو ابن معين كما في الجرح والتعديل (٧/ ٢٥٠) ترجمة رقم: (١٣٦٧). (٥) الجرح والتعديل (٤/ ٨٠) ترجمة رقم: (٣٤٥). (٦) الجرح والتعديل (٤/ ٨٠) ترجمة رقم: (٣٤٥). (٧) أي: لازم شديد. ينظر: النهاية في غريب الحديث (٤/ ٢٤٨). (٨) في النسخة الخطية: ل له وموضع الأربعة أحرف الأولى منه مطموس، وقد استدركته من بيان الوهم والإيهام (٣/ ١١١). (٩) الكامل في ضعفاء الرجال (٨/ ٢٣٠) في ترجمة مصدع مولى معاذ بن عفراء، برقم: (١٩٥١)، وينظر: ميزان الاعتدال (٤/ ١١٨) ترجمة رقم: (٨٥٥٦). (١٠) الكامل (٨/ ٢٣٠) ترجمة رقم: (١٩٥١). (١١) بيان الوهم والإيهام (٤/ ٢٦٣ - ٢٦٤) الحديث رقم: (١٨٠٥)، وذكره في (٤/ ١١٥) الأحاديث رقم: (١٥٥٧)، وهو في الأحكام الوسطى (٢/ ٢١٢). (١٢) النسائي في السنن الصغرى، كتاب الصيام، باب دعوة السحور (٤/ ١٤٥) الحديث رقم: =