للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ثم أتبعه أن قال (١): إسناده يرجع إلى ضعيف ومتروك.

هذا غير موصل الإسناد (٢) عند الدارقطني (٣)، إنما سُئل عنه، فقال: يرويه رِشْدِين بن سعد، عن يونس بن يزيد، عن نافع، عن ابن عمر.

وخالفه أحمد بن عيسى المصري (٤)، رواه عن رشدين، عن يحيى (٥) بن عبد الله بن سالم، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر.

ورواه بقية بن الوليد، واختلف عنه، فرواه ابن مُصَفَّى، عن بَقِيَّةَ، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر.

وقيل: عن ابن مُصَفَّى، عن [بقيّة، عن مجاشع] (٦) بن عمرو، عن عبيد الله.

ومجاشع لم يسمع من عبيد الله شيئًا (٧).

وقيل: عن عبد الله بن صالح (٨)، عن بقية، عن عثمان بن عبد الرحمن،


= وهو الحمصي: وهو صدوق له أوهام، وكان يدلّس كما قال الحافظ في التقريب (ص ٥٠٧) ترجمة رقم: (٦٣٠٤)، ومجاشع بن عمرو لم يسمع من عبيد الله بن عمر شيئًا كما قال الدارقطني في آخر كلامه عن الاختلاف في إسناد هذا الحديث عن رشدين بن سعد، وبقية بن الوليد، على ما سيأتي عند المصنف.
(١) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٤/ ٢٠١).
(٢) كذا في النسخة الخطية، وفي مطبوع بيان الوهم والإيهام (٢/ ٥١١): «وهذا أيضًا كذلك».
(٣) العلل (١٢/ ٣١٧ - ٣١٨) الحديث رقم: (٢٧٤٧).
(٤) كذا في النسخة الخطية وفي بيان الوهم والإيهام (٢/ ٥١١)، وعلل الدارقطني (١٢/ ٣١٧): «المصري»، وفي الكامل، لابن عدي (٤/ ٦١): «التستري»، وكلاهما صحيح، فأحمد بن عيسى: هو ابن حسان المصري، يُعرف بابن التُسْتَريّ. ينظر: تقريب التهذيب (ص ٨٣) ترجمة رقم: (٨٦).
(٥) في النسخة الخطية: «رواه عن يحيى عن رشدين»، وعلم ناسخه فوق كلمتي «يحيى» و «رشدين» بالحرف (مـ) الذي يشير إلى التقديم والتأخير، ولذلك أثبته على هذا الوجه، فهو الصواب الموافق لما في بيان الوهم والإيهام (٢/ ٥١١)، ومصادر التخريج السابقة.
(٦) في النسخة الخطية: «بقية بن مجاشع»، وهو خطأ ظاهر، والتصويب من بيان الوهم والإيهام (٢/ ٥١٢)، مصادر التخريج.
(٧) تقدم ذكره وتوثيقه أثناء تخريج هذا الحديث.
(٨) في مطبوع بيان الوهم والإيهام (٢/ ٥١٢): «وعبيد الله بن صالح»، والمثبت هنا من النسخة الخطية، وهو الموافق لما في علل الدارقطني (١٢/ ٣١٧)، وتاريخ بغداد، للخطيب (٧/ ٦٢٣)، فإنه أخرج هذا الحديث في ترجمة بقيّة بن الوليد برقم: (٣٥١٤)، من طريق عبد الله بن صالح، عن بقية، به.=

<<  <  ج: ص:  >  >>