للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

هذا نص ما أوردَ، وقد جَهِدْتُ أن أجد هذا الحديثَ في مسند حديث ابن عمر عند البزارِ، فما قَدَرْتُ عليه، وقد رَجَوْتُ (١) أن يكونَ وَقَعَ في بعض آماليه، فإنه قد يذكر منها (٢)، فمن ذلك:

٩٠٣ - حديث (٣): «لا صلاةَ لِمُلْتَفِت» (٤).

قال (٥): ذَكَره البزار في «الإملاء» في غير «المسند».


(١) كذا في النسخة الخطية: «رجوت»، وفي بيان الوهم والإيهام (٢/ ٢٣٩): «جوزت»، وكلاهما له وجه في هذا السياق.
(٢) قال ابن المواق في بغية النقاد النقلة (٢/ ١٧٩) الحديث رقم: (٣٣٦): «هو كما ذكر، هذا الحديث لم يقع في مسند البزار بذلك اللفظ الذي ذكره عبد الحق أصلا، وإنما ذكره الترمذي في كتاب العلل؛ قال: صالح بن عبد الله، نا فرج، عن عبد الله بن عامر، عن نافع، عن ابن عمر؛ قال: قال رسول الله : «التكبير في العيدين؛ في الركعة الأولى سبع، وفي الثانية خمس»».
(٣) بيان الوهم والإيهام (٢/ ٢٤٠) الحديث رقم: (٢٣٤)، وذكره في (٣/ ٣٧٩) الحديث رقم: (١١٢٢)، وهو في الأحكام الوسطى (٢/ ١٥).
(٤) هذا الحديث يُروى عن عبد الله بن سلام وأبي الدرداء، ذكرهما البخاري في تاريخه الكبير (٤/ ٣٠٣)، في ترجمة الصَّلت بن طريف المعولي برقم: (٢٩١٤)، والدارقطني في علله (٦/ ٢١١) الحديث رقم: (١٠٧٩).
وحديث عبد الله بن سلام، أخرجه الطبراني في الكبير (١٣/ ١٥٤) الحديث رقم: (٣٧٦)، من طريق سلم بن قتيبة. قال: حدثنا الصلت بن يحيى، عن ابن أبي مليكة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه، أنَّ النبيَّ قال؛ فذكره.
ثم أخرجه (١٣/ ١٥٤ - ١٥٥)، من طريق سلم بن قتيبة، فقال: عن الصلت بن طريف، عن رجل، عن ابن أبي مليكة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه، عن النبي .
وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء (٧/ ٢٣ - ٢٤٤)، من طريق مِسْعَر بن كدام، عن الصلت بن طريف، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه، قال: قال رسول الله ؛ فذكره.
وقد ذكر الدارقطني هذا الاختلاف في إسناده في علله (٢/ ٢١١)، ثم قال: «والحديث مضطرب لا يثبت»، وقد ترجم الذهبي في الميزان (٢/ ٣١٨) للصَّلت بن طريف برقم: (٣٩٠٩)، وقال عنه: «مستور»، ثم أشار إلى الاضطراب الوارد في إسناد هذا الحديث، وقال: قال ابن القطان: «والصَّلت لا تُعرف حاله».
وقد تقدم هذا الحديث برقم: (٧٣٣)، من طريق يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبي الدرداء، عن النبي ، معزوا للدارقطني، وبين الحافظ ابن القطان هناك الاختلاف والاضطراب الواردين في أسانيده.
(٥) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٢/ ١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>