وعن أنس بن مالكٍ رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من دخل المقابر فقرأ سورة يس خَفَّفَ اللَّه عنهم يومئذٍ، وكان له بعدد مَنْ فيها حسناتٌ"(١).
وَرُوِيَ عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال:"مَنْ قرأ سورة يس ابتغاء وجه اللَّه دخل الجنة"، ورُوِيَ عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال:"من قرأ يس والدخانَ ليلة جمعةٍ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِهِ"(٢).
وعن ابن عبّاسٍ رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من قرأ يس والصافات ليلة الجمعة، ثم سأل اللَّه أعطاه سُؤْلَهُ"(٣).
ورُوِيَ عنه عليه السّلام أنه قال:"من قرأ يس خضعت له حمَلة العرش، واضطرب بأركانه، وقال الرَّبُّ -تبارك وتعالى-: سبحانِي وبحمدي، ما من أحدٍ أكرم عليَّ منكَ، قوموا يا حمَلة العرش، واستقم يا عرش، فَوَعِزَّتِي لأُرْضِيَنَّ فلانًا"(٤).
= لا أصل له"، وينظر: الكشف والبيان ٨/ ١١٩، الجامع الصغير ٢/ ٦٣٣، كنز العمال ١/ ٥٨٠، ٥٩١، الفوائد المجموعة ص ٣٠١، ولكن الدارمي روى بسنده عن أبِي هريرة قال: "من قرأ "يس" فِي ليلة ابتغاء وجه اللَّه غَفَرَ اللَّه له في تلك الليلة". سنن الدارمي ٢/ ٤٥٦، ٥٤٧ كتاب فضائل القرآن: باب في فضل "يس". (١) ينظر: الكشف والبيان ٨/ ١١٩، مجمع البيان ٨/ ٢٥٤ - ٢٥٥، تفسير القرطبي ١٥/ ٣، بصائر ذوي التمييز ١/ ٣٩٢. (٢) لَمْ أعثر له على تخريج. (٣) ينظر: الدر المنثور ٥/ ٢٧٠، كنز العمال ١/ ٥٩١، فتح القدير ٤/ ٣٨٥. (٤) لَمْ أعثر له على تخريج.