قوله: {فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا (٦٩)} يقال: وَجُهَ الرَّجُلُ يَوْجُهُ وَجاهةً، فهو وَجِيهٌ: إذا كان ذا جاهٍ وقَدْرٍ، ومعناه: كان عند اللَّه حَظِيًّا، لا يسأله شيئًا إلا أعطاه، وكان مستجابَ الدعوةِ.
قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (٧٠)} يعني: مُسْتَوِيًا عَدْلًا مستقيمًا، وقيل: صِدْقًا، وقيل: صوابًا، قال ابن عبّاسٍ والضحّاك: هو قولُ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ.
= وروى عنه ابن عيينة وابن حنبل، توفي سنة (٢١١ هـ)، ألُّفَ الجامع الكبير وتفسير القرآن. [سير أعلام النبلاء ٩/ ٥٦٣، الأعلام ٣/ ٣٥٣]. (١) البيت من الطويل لكثير عزة. التخريج: ديوانه ص ١٧٢، الأغاني ٤/ ١٦٦، التذكرة الحمدونية ٦/ ١٤٧، معجم البلدان ٣/ ٤١٩.