بالتخفيف، وَوَسَّطْتُهُمْ بالتشديد، وَتَوَسَّطْتُهُمْ، كُلُّها بِمَعْنًى واحِدٍ (١)، ونصب {جَمْعًا} على الحال (٢)، وقيل: على الظرف، قاله ابن خالَوَيْهِ (٣).
أقْسَمَ اللَّهُ تعالَى بهذه الأشياء، ثم قال تعالَى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (٦)} وهذا جواب القسم، والإنسان هاهنا: الكافِرُ، والكَنُودُ: الكَفُورُ الجَحُودُ لِنِعَمِ الِله تعالَى (٤)، وقيل (٥): هو الذي يَعُدُّ المَصائِبَ، وَيَنْسَى النِّعَمَ. فنَظَمَهُ الشاعرُ فقال: