العين" (١): النصب على تقدير: يُعْطَوْنَ حُورًا، والخفض على الجِوارِ، نحو قول الشاعر:
٣٢٧ - كَبِيرُ أُناسٍ فِي بِجادٍ مُزَمَّلِ (٢)
وحَكَى الفَرّاءُ أن من العرب من يقول: "حِيرٌ عِينٌ" على الإتْباعِ (٣)، وقرأ الباقون بالرَّفع على معنى: ولهم أو وعندهم حُورٌ عِينٌ (٤)، وقيل: هو ابتداء
= وينظر أيضًا: إيضاح الوقف والابتداء ص ٩٢٢، ٩٢٣، إعراب القرآن ٤/ ٣٢٩، شرح كتاب سيبويه للسيرافِيِّ ٣/ ١٤١، المحتسب ٢/ ٣٠٩، النكت للأعلم الشنتمري ص ٢٢٧. (١) عين المعانِي ورقة ١٣٠/ ب. (٢) هذا عَجُزُ بَيْتٍ من الطويل، لامرئ الفيس، من معلقته، وصدره: كَأنّ أبانًا فِي أفانِينِ وَدْقِهِاللغة: ثَبيرٌ: جَبَلٌ بمكةَ، وأبانٌ: واحِدُ الأبانَيْنِ، وهما جَبَلَانِ في الباديةِ، أحَدُهُما أسْوَدُ، والآخر أبيَضُ، فالأبيضُ لبَنِي أسَدٍ، والأسْوَدُ لبَنِي فَزارةَ، بينهما نَهَرٌ يُقال له: الرُّمّة، وبينهما نحو ثلاثةِ أميالٍ، وأبانانِ: اسم عَلَمٍ عليهما، الأفانِينُ: الأنْواعُ والضُّرُوبُ، الوَبْلُ: المَطَرُ الشَّدِيدُ الضَّخْمُ القَطْرِ، البِجادُ: كِساءٌ مُخَطَّطٌ، المُزَمَّلُ: المُلَفَّفُ بالثوب. التخريج: ديوانه ص ٢٥، معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٢٣٩، المحتسب ٢/ ١٣٥، الكشف والبيان ١٠/ ٥٨، المحرر الوجيز ٥/ ٣٨٦، أمالِي ابن الشجري ١/ ١٣٤، شرح الجمل لطاهر بن أحمد ١/ ١٩٧، القرطبي ٦/ ٩٤، ١٩/ ٣٢، شرح التسهيل لابن مالك ٣/ ٣٠٩، شرح كافية ابن الحاجب للرضي ٤/ ٩٧، اللسان: خزم، زمل، عقق، البحر المحيط ٨/ ٣٥١، مغني اللبيب ص ٦٦٩، ٨٩٥، الدر المصون ٦/ ٤٠١، اللباب في علوم الكتاب ١٩/ ٤٥٠، شرح شواهد المغني ص ٨٨٣، خزانة الأدب ٥/ ٩٨ - ١٠٢، ٩/ ٣٧، التاج: خزم. (٣) لَمْ أقف على هذا القول في معانِي القرآن، وإنما حكاه النحاس عنه في إعراب القرآن ٤/ ٣٢٩، وقد قرأ النّخْعِيُّ: "وَحِيرٍ عِينٍ"، ينظر: البحر المحيط ٨/ ٢٠٦. (٤) قاله سيبويه في الكتاب ١/ ١٧٢، وينظر: معانِي القرآن للفراء ٣/ ١٢٣، إعراب القرآن ٤/ ٣٢٧، شرح كتاب سيبويه للسيرافِي ٣/ ١٤١، المسائل الشيرازيات ص ٢٦٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute