[٩٣٣] وأخبرنا جَنَاحُ بْنُ نَذِيرٍ، أنا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ دُحَيْمٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ طَرِيفٍ الْبَصْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ جَابِرٍ - أَوْ أَبِي سَعِيدٍ - قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي سَفَرٍ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى غَدِيرٍ وَفِيهِ جِيفَةُ حِمَارٍ، قَالَ: فَكَفَفْنَا وَكَفَّ النَّاسُ حَتَّى أَتَانَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ:"مَا لَكُمْ لَا تَسْتَقُونَ؟ " فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذِهِ الْجِيفَةُ. قَالَ: "فَاسْتَقُوا؛ فَإِنَّ
(١) القليب: البئر. (٢) أخرجه الدارقطني في السنن (١/ ١٨) من طريق الترمذي به. (٣) في (س): "هكذا رواه". (٤) في النسخ: "مختلفا"، والجادة ما أثبتنا. (٥) زاد الناسخ في (س) في هذا الموضع: "حديث ابن عبدان في رقعة ليس إليها التخريج، تخريج بين رقاع كبيرة، فكتبته هنا. هكذا وجدت في الأصل الذي نسخت منه" اهـ. (٦) في (س): "عذيب". والغدير: الماء الذي يغادره السيل في مستنقع من الأرض. (٧) أخرجه أبو داود الطيالسي (٣/ ٦١٣) من طريق طريف به.