مَسْأَلَةٌ (٥٤٩): وَيُقْتَلُ الشُّيُوخُ وَالرُّهْبَانُ في أَحَدِ الْقَوْلَيْنِ (١).
وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: لَا يُقْتَلُونَ (٢).
[٥٢٣٢] أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحَارِثِيُّ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ (ح)
قَالَ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (٣) مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنِي أَبِي، أنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ (٤)، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: لَمَّا فَرَغَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ حُنَيْنٍ، بَعَثَ أَبِي عَامِرٍ عَلَى جَيْشِ أَوْطَاسٍ، فَلَقِيَ دُرَيْدَ بْنَ الصِّمَّةِ، فَقُتِلَ دُرَيْدٌ، وَهَزَمَ اللَّهُ أَصْحَابَهُ، وَذَكَرَ بَاقِيَ الْحَدِيثِ، وَفِي آخِرِهِ قَالَ أَبُو مُوسَى: فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي بَيْتٍ عَلَى سَرِيرٍ مُرْمَلٍ، وَعَلَيْهِ فِرَاشٌ (٥)، وَقَدْ أَثَّرَ رِمَالُ السَّرِيرِ بِظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَجَنْبَيْهِ (٦)، فَأَخْبَرْتُهُ خَبَرَنَا وَخَبَرَ أَبِي عَامِرٍ، الْحَدِيثَ.
(١) انظر: الأم (٥/ ٦٩٩)، ومختصر المزني (ص ٣٥٦)، والحاوي الكبير (٨/ ٣٩٩)، (١٤/ ١٩٢)، ونهاية المطلب (١٧/ ٤٦٣).(٢) انظر: المبسوط (١٠/ ٢٩، ١٣٧)، وتحفة الفقهاء (٣/ ٢٩٥)، وبدائع الصنائع (٧/ ١٠١)، والهداية (٢/ ٣٨٠)، وتبيين الحقائق (٣/ ٢٤٥).(٣) من قوله: "محمد بن يعقوب" إلى هنا ليس في (م).(٤) في النسخ: "زيد"، والمثبت من السنن الكبير للمؤلف (١٨/ ٣٠٤). انظر ترجمته في تهذيب الكمال (٤/ ٥٠).(٥) في النسخ: "فراشي"، والمثبت من المختصر والسنن الكبير.(٦) في (م): "وجبينه".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute