مَسْأَلَةٌ (١٤٣): وَيَقْنُتُ بِالدُّعَاءِ الَّذِي عَلَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ - رضي الله عنه - (١).
وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ - رحمه الله -: يَقْنُتُ بِسُورَةِ الْحَفْدِ (٢). (٣)
[٢٥٦٤] أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ وَوَهْبُ (٤) بْنُ جَرِيرٍ، قَالَا: ثنا شُعْبَةُ، ثنا بُرَيْدُ (٥) بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَوْرَاءِ السَّعْدِيَّ (٦) قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ - رضي الله عنه -: مَا تَذْكُرُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ: كَانَ يُعَلِّمُنَا هَذَا الدُّعَاءَ: "اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ، إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى
(١) انظر: مختصر المزني (ص ٢٧)، والحاوي الكبير (٢/ ١٥٢)، ونهاية المطلب (٢/ ١٨٦)، وفتح العزيز بشرح الوجيز (١/ ٥١٦)، والمجموع (٣/ ٤٧٣ - ٤٧٦).(٢) في المختصر: "الحمد"، وسورة الحفد: زادها أبي بن كعب في مصحفه. انظر: الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي (٨/ ٦٩٥).(٣) انظر: المبسوط للسرخسي (١/ ١٦٤ - ١٦٥، ٢٣٤)، وتحفة الفقهاء (١/ ٢٠٤)، وبدائع الصنائع (١/ ٢٧٣)، البناية شرح الهداية (٢/ ٤٩٠)، والبحر الرائق شرح كنز الدقائق (٢/ ٤٥).(٤) في (ق): "أبو داود وهب".(٥) في (ق)، (س): "يزيد"، والمثبت من السنن الكبير للبيهقي (٤/ ١٥٠)، ومن مصادر ترجمته.(٦) هو: ربيعة بن شيبان، من رجال التهذيب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute