مَسْأَلَةٌ (٢٤٠): وَلَا تُقْبَلُ شَهَادَةُ رَجُلٍ وَامْرَأَتَيْنِ (١) فِي هِلَالِ شَوَّالٍ (٢).
وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: تُقْبَلُ إِذَا كَانَ فِي السَّمَاءِ عِلَّةٌ.
وَكَذَلِكَ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ [تُقْبَلُ شَهَادَةُ الْوَاحِدِ فِي هِلَالِ شَوَّالٍ إِذَا كَانَ فِي السَّمَاءِ عِلَّةٌ (٣).
وَعِنْدَنَا: لَا يُقْبَلُ إِلَّا شَاهِدَا عَدْلٍ] (٤) (٥).
[٣٥٠٧] أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرُّوذْبَارِيُّ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ، نا أبو دَاوُدَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَبُو يَحْيَى الْبَزَّازُ، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا عَبَّادٌ - يَعْنِي: ابْنَ الْعَوَّامِ - عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ، نا حُسَيْنُ بْنُ الْحَارِثِ الْجَدَلِيُّ - جَدِيلَةُ قَيْسٍ - أَنَّ أَمِيرَ مَكَّةَ خَطَبَ ثُمَّ قَالَ: عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ نَنْسُكَ لِرُؤْيَةٍ (٦)، فَإِنْ لَمْ نَرَهُ وَشَهِدَ شَاهِدَا عَدْلٍ نَسَكْنَا
(١) في (س): "وامرأتان"، والمثبت من المختصر.(٢) انظر: الأم (٢/ ٤٨٣)، ومختصر المزني (ص ٨٤)، والحاوي الكبير (٣/ ٤١٣)، والمجموع (٦/ ٢٩٠).(٣) انظر: المبسوط (٣/ ١٣٩)، وبدائع الصنائع (٢/ ٨٠)، والهداية في شرح البداية (١/ ١١٩)، وتبيين الحقائق شرح كنز الدقائق (١/ ٣٢١).(٤) انظر: الأم (٢/ ٤٨١)، ومختصر المزني (ص ٨٤)، والحاوي الكبير (٣/ ٤٥٠)، والمجموع (٦/ ٢٨٤، ٢٩٠).(٥) ما بين المعقوفين ساقط من (س)، والمثبت من المختصر.(٦) في المختصر: "لرؤيته".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute