عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ، عَنْ شُعْبَةَ (١).
وَهَذَا لَا يُخَالِفُ مَا رَوَيْنَا؛ إِذْ يَجُوزُ أَنَّهُ بَقِيَ فِيهِمَا غُبَارُ التُّرَابِ الَّذِي جَعَلَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِيمَا رَوَيْنَا - طَهُورًا، وَجَعَلَهُ كَافِيًا.
وَرُوِيَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ عَمَّارٍ: ثُمَّ نَفَضَهُمَا، ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا (٢).
وَمَعْنَاهُ مَا ذَكَرْنَا، وَهُوَ أَنَّهُ نَفَضَهَا لِكَثْرَةِ مَا عَلَيْهَا، وَبَقِيَ غُبَارُهَا (٣).
* * *
(١) صحيح مسلم (١/ ١٩٣).(٢) في (د)، (س): "ثم نفضها ثم مسح بها"، والأثر أخرجه ابن خزيمة في الصحيح (١/ ٣٧٢).(٣) في (س): "غباره".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute