[٥١٨١] أخبرنا أبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي أَبُو النَّضْرِ الْفَقِيهُ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ الْإِمَامُ، قَالَا: ثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ ابْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَجُلًا اطَّلَعَ مِنْ بَعْضِ حُجَرِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَامَ إِلَيْهِ بِمِشْقَصٍ - أَوْ: مَشَاقِصَ (٨) - قَالَ: فكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَخْتِلُهُ (٩) لِيَطْعُنَهُ.
(١) في (م) تقرأ: "لصنعنت". (٢) أخرجه سعدان بن نصر في جزئه، رواية ابن الأعرابي (ص ٤٩). (٣) قوله: "اطلع" ليس في (م). (٤) في (م): "تنظر". (٥) في (م) تقرأ: "لصنعت". (٦) صحيح البخاري (٨/ ٥٤). (٧) صحيح مسلم (٦/ ١٨١). (٨) المشقص: نصل السهم، وجمعه مشاقص. (٩) أي يداوره ويطلبه من حيث لا يشعر. النهاية (ختل).