إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ، وَابْنُ الْمُسَيَّبِ - رحمه الله - رَاوِيةُ عُمَرَ (٥) - رضي الله عنه -، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَسْأَلُهُ عَنْ شَأْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما -.
= عبد الرزاق هكذا: "أن عمرو بن حريث استمتع بجارية بِكر من بني عامر بن لؤي، فحملت، فذكر ذلك لعمر فسألها فقالت: استمتع منها عمرو بن حريث فسأله فاعترف، فقال عمر: من أشهدت؟ قال: لا أدري أقال: أمها، أو أختها، أو أخاها وأمها، فقام عمر على المنبر، فقال: ما بال رجال يعملون بالمتعة ولا يشهدون عدولا، ولم يبينها إلا حددته". (١) أخرجه ابن عدي في الكامل (٩/ ٥٧١). (٢) في النسخ: "شعبة"، والمثبت من أصل الرواية. (٣) المصدر السابق (٩/ ٥٧٢). (٤) أخرجه أبو بكر بن زياد في الزيادات على كتاب المزني (ص ٤٦٥). (٥) في النسخ: "راويه عن عمر"، والمثبت من المختصر، وكذا قال يحيى بن سعيد، إن ابن المسيب كان يسمى راوية عمر بن الخطاب؛ لأنه كان أحفظ الناس لأحكامه وأقضيته. انظر: تهذيب الكمال (١١/ ٧٤).