[٣٨٧٠] أخبرنا أبو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثنا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنٌ لِمُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ، عَمَّنْ أَدْرَكَ مِنْ أَهْلِهِ. وَحَدَّثَنِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ، قَالَا: كَانَتِ الْمَقَاسِمُ عَلَى أَمْوَالِ خَيْبَرَ عَلَى الشَّقِّ وَالنَّطَاةِ وَالْكُتَيْبَةِ، وَكَانَتِ الشَّقُّ وَالنَّطَاةُ فِي سُهْمَانِ الْمُسْلِمِينَ، وَكَانَتِ الْكُتَيْبَةُ خُمُسَ اللَّهِ وَسَهْمَ الرَّسُولِ - صلى الله عليه وسلم - وسَهْمَ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ، وَطَعَامَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَطَعَامَ رِجَالٍ مَشَوْا فِي الصُّلْحِ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وأَهْلِ فَدَكَ، مِنْهُمْ: مُحَيِّصَةُ بْنُ مَسْعُودٍ، أَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -[ثَلَاثِينَ وَسْقًا مِنْ شَعِيرٍ وَ](٦) ثَلَاثِينَ وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ، وَقُسِمَتْ خَيْبَرُ عَلَى أَهْلِ
(١) أخرجه الشافعي في كتاب اختلاف مالك، الملحق بالأم (٨/ ٥٨٥). (٢) صحيح البخاري (٥/ ١٢٣). (٣) صحيح مسلم (٦/ ٢٥). (٤) المصدر السابق (٦/ ٢٥). (٥) المصدر السابق (٦/ ٢٦). (٦) ما بين المعقوفين ليس في النسخ، والمثبت من دلائل النبوة للمؤلف (٤/ ٢٣٦)، والسيرة لابن هشام.