عَائِشَةَ - رضي الله عنها -، فَقُلْتُ: إِنِّي أَصُومُ، فَيُهْدَى لِيَ الطَّعَامُ، فَأُفْطِرُ؟ قَالَتْ: صُمْتُ أَنَا وَحَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ، فَأُهْدِيَ لَنَا طَعَامٌ، فَأَفْطَرْنَا، فَسَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ فَقَالَ:"اقْضِيَاهُ".
قَالَ أبو عَبْدِ اللَّهِ: سَلَامَةُ وَأُمُّ سَلَمَةَ - رضي الله عنها - إِنْ لَمْ تَكُنْ زَوْجَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَلَا نَعْرِفُهَا فِي غَيْرِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ.
= والأفراد (١/ ٤٥) قول الدارقطني وهو يعلق على حديث آخر: "تفرد به عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة عن سلامة بنت سليم عن أمها أم راشد"، ولم أقف لها على ترجمة. (١) في (س): "وعائشة"، والمثبت من المختصر. (٢) ذكره ابن أبي حاتم في العلل (١/ ٥٦٦) عن محمد بن موسى به. (٣) في المختصر: "أبو عوانة". (٤) في (س): "هم"، والمثبت من المختصر.