وَمِنْهَا: أَنَّ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - زَوْجَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَعْلَمُ بِذَلِكَ مِنْ غَيْرِهَا، وَقَدْ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَيْتِهَا، وَبَيْنَ سَحْرِهَا وَنَحْرِهَا.
وَمِنْهَا: أَنَّهَا قَدْ أَخْبَرَتْ عَنْ سَبَبِ اشْتِبَاهِ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ، وَأَجَابَتْ عَنْ قَوْلِ عُمَرَ: إِنَّهُ - صلى الله عليه وسلم - كُفِّنَ فِي أَثْوَابٍ فِيهَا حُلَّةٌ، وَكَفَتْنَا مَئُونَةَ الْجَوَابِ.
(١) في (س): "بذلك". (٢) التاريخ لابن معين، رواية الدوري (٣/ ٣٦١). (٣) المصدر السابق (٤/ ٦٠). (٤) أخرجه ابن عدي في الكامل (١/ ٤٣٢) من طريق أحمد بن عبيد بن ناصح به.