وَأَمَّا حَدِيثُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - فَرَوَاهُ أُسَامَةُ عَنْ حَفْصِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، أَنَّ أَنَسًا كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا حِينَ يَغِيبُ الشَّفَقُ، وَيَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -
(١) فحمة العشاء: ظلمته، وقال في النهاية: "هي إقباله وأول سواده، يقال للظلمة التي بين صلاتي العشاء: الفحمة، وللظلمة بين العتمة والغداة: العسعسة" النهاية (فحم). (٢) أخرجه الشافعي في الأم (٢/ ١٦٨). (٣) معرفة السنن والآثار (٤/ ٢٩٦). (٤) ما بين المعقوفين من الموطأ. (٥) أخرجه مالك في الموطأ، رواية ابن بكير (ق ٣٤/ أ). (٦) المصدر السابق (ق ٣٣/ ب).