فَثَبَتَ بِمَا ذَكَرْنَا (٦) أَنَّهُ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ (٧) يَمْكُثْ بِمَوْضِعٍ وَاحِدٍ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ يَقْصُرُ الصَّلَاةَ، ثُمَّ إِنَّ هَذَا وَرَدَ فِيمَنْ أَقَامَ بِمَوْضِعٍ، وَلَمْ يُجْمِعْ (٨) مُكْثًا، وَكَلَامُنَا
(١) في (س): "واعتمري". (٢) قوله: "عقرى حلقى" أي عقر الله جسدها وأصابها بوجع في حلقها. وقيل: معناه تعقر قومها وتحلقهم بشؤمها. وقيل: العقرى: الحائض. وقيل: عقرى حلقى أي: عقرها الله وحلقها. وقيل: معناه جعلها الله عاقرًا لا تلد وحلقى مشئومة على أهلها. وظاهره الدعاء عليها، ولكنه على مذهب العرب في الدعاء على الشيء من غير إرادة وقوعه. (٣) في (س): "متدلجا". (٤) صحيح البخاري (٢/ ١٤١). (٥) صحيح مسلم (٤/ ٣٣). (٦) في (س): "ذكرناه". (٧) في (ق): "أنه لم". (٨) أجمع مكثا: أي عزم ونوى الانتظار واللبث.