حدثني [١] القاسم، عن عائشة [٢][بمثله][٣] ". ويقول: حدثك سعيد بن جبير، عن ابن [٤] عباس بمثله (١)؟. فيقول:«حدثني سعيد بن جبير، عن ابن [٥] عباس بمثله [٦]». فلما فرغ، ضرب [٧] حفص بيده [٨] إلى ألواح جارية فمحا [٩] ما [١٠] فيها [١١]. فقال: تحسدوني [١٢]. فقال له حفص: لا، ولكن هذا يكذب! [١٣].
فقلت [١٤] ليحيى: من الرجل؟. فلم يسمه. فقلت [١٥] له يوما [١٦]: يا أبا [١٧] سعيد، لعل عندي عن هذا الشيخ [١٨]، ولا أعرفه [١٩]. فقال: هو
[١] المجروحين: «حدثنا». [٢] زيد في هذا الموضع من المجروحين: «بكذا». [٣] مزيدة من الأسامي والكنى والضعفاء (ج) والنكت الوفية. [٤] (ص): «بن». [٥] (ص): «بن». [٦] «بمثله»: ساقطة من المجروحين. [٧] النكت الوفية: «مد». [٨] (ص؛ الأسامي والكني): «يده»، والتصويب من الضعفاء (ج)؛ الكامل. [٩] الأسامي والكنى: «محس»؛ تصحيف. [١٠] (ص): «محاها». [١١] المجروحين؛ تاريخ الإسلام: «فمحاها». [١٢] في الأصل: «يحسدوني»؛ وزيد في الضعفاء (ج) والنكت الوفية: «به». وفي الكامل: «تحسدونني». [١٣] الأسامي والكنى: «هذا الشيخ يكذب؛ المجروحين؛ الكامل: «كذب». والعبارة على وفق ما في نسختنا في أصل الضعفاء (ج)، لولا أن غيرها أحد القرأة إلى «ولكنك تكذب». [١٤] في الضعفاء (ج)؛ النكت الوفية: «قيل»؛ على الإبهام. ووقع هنا تعيين السائل. [١٥] الضعفاء (ج): «قلت». [١٦] «له يوما»: ساقطة من النكت؛ ولا يسوغ حذفها ولو للاختصار، فإن رواية الأصل، تفيد وقوع التراخي، ورواية النكت موذنة بأن التعقيب وقع للتو. [١٧] (ص): «يابابا». [١٨] زيد في الضعفاء (ج) والنكت الوفية: «شيئا». [١٩] سياق الكلام في مطبوعة الضعفاء فاسد؛ ففيه: «لعل عند هذا الشيخ شيئا، قال: أعرفه، فقال: هو موسى بن دينار». وبه يعلم صحة ما في الأصل.