عبيد الله (١)، عن أبي بكر بن سالم، أن سالما (٢) كان يجتز [١] في النصف من شوال، وأن غير أبي معاوية قال:«رأيت سالما»؛ فقال لي [٢]: حدثنا عبيد الله، فقال: أخبرني أبو بكر بن [٣] عمر قال: «رأيت سالما [٤] يجتز في النصف من شوال، وهو يريد الحج».
وقال لي يحيى: هو [٥] أخو عبيد الله بن عمر، ومات ونحن [٦] بالمدينة. وسمعت (٣) يحيى يقول: أتينا المدينة سنة ثنتين وأربعين ومئة [٧]؛ وقد مات موسى بن عقبة قبل ذلك عاما [٨].
١٢٤ - وسمعت يحيى يقول: حدثنا أبو العنبس (٤)، قال: حدثنا
[١] اضطربت فيها نسخ التاريخ الأوسط؛ وهذا الذي ترجح للمحققين، موفور السلامة في نسختنا. واجتز بمعنى قطع شعره. [٢] التاريخ الأوسط: «فقال يحيى». [٣] في الأصل: «أبو بكر، عن عمر»؛ والتصويب من تاريخ المؤلف والتاريخ الأوسط. [٤] التاريخ الأوسط: «رأيته». [٥] التاريخ الأوسط: «هذا». والقصد إلى أبي بكر بن عمر، فإن الفلاس قال في تاريخه (٢٦٠ - ٢٦١)، حكاية عن يحيى: «وقدمت المدينة سنة ثنتين وأربعين، ومات بها أبو بكر بن عمر، أخو عبيد الله بن عمر ونحن بها». [٦] كذا في الأصل، ووقع تصحيحه في طرة ذهب بها التخريم، ولعل الذاهب «يحيى»، ولا معنى له؛ لأن المتكلم يحيى نفسه، وقد عين المكان. [٧] (ص): و «مائة»؛ والكلمة ساقطة من كتاب الباجي. [٨] التعديل والتجريح: «بعام».