٣٢٠ - ونا أبو عاصم، قال: نا جويرية [٢] بن أسماء، قال: نا أشعب الطماع [٣]، قال: قال سالم بن عبد الله: «إياك والمسألة [٤]، فإن الرجل لا يزال يسأل [٥] حتى يلقى [٦] الله يوم القيامة، وما في وجهه مزعة لحم».
تم [٧] الكتاب عند أبي محمد [٨].
نسخ هذا الكتاب، للحاكم المعظم الأسنى أبي زكريا يحيى بن محمد، أحيا الله ذكره، وبلغه أمله، وأدام سعادته، وخلد أيامه.
[وكان الفراغ منه] في غرة [٩] فاتح أربع وسبعين وسبع مئة، عرفنا الله خيره، وكفانا شره (١).
[١] (ص): «ثم». [٢] في الأصل: «حوبر»؛ تصحيف. وهذا ممن روى عنه أبو عاصم. [٣] (ص): «أشعث الطمع». [٤] (ص): «والمسئلة». [٥] (ص): «يسل». [٦] (ص): «يلقا». [٧] (ص): «ثم». [٨] وقعت في الأصل، مشتبهة بين أن تكون كما أثبتنا أو أن تكون «أبي عمر»؛ والراجح أن الناسخ نقل التعاليق التي توجد على نسخته، وقد قابل صاحبها بين رواية أبي محمد قاسم بن أصبغ وغيره. [٩] لحق في الطرة.