٦٠ - قال: وسمعت يحيى يقول: الصرف عندي بمنزلة النبيذ (١).
٦١ - وحدثنا (٢) يحيى [١]، قال: نا [٢] سفيان، قال: حدثني ابن [٣] أبي ليلى [٤]، عن الحكم، عن مجاهد في قوله ﴿يا مريم اقنتي لربك﴾ [آل عمران: ٤٣] قال: «أطيلي الركود [٥]»(٣).
٦٢ - قال: ونا ابن [٦] مهدي، قال: نا سفيان، عن ابن أبي ليلى [٧]، عن الحكم، عن مجاهد، في قوله: ﴿يا مريم اقنتي لربك﴾ [آل عمران: ٤٣] قال: أطيلي الركود (٤).
٦٣ - ابن [٨] مهدي، قال: نا سفيان [٩]، عن ليث، عن مجاهد، قال: كانت تصلي، حتى ترم [١٠] قدماها (٥).
[١] الضعفاء: «بن سعيد». [٢] الضعفاء: «عن». [٣] (ص): «بن». [٤] (ص): «ليلا». [٥] رسمه الناسخ في الأصل بالدال - وهي الرواية -، ثم تردد في معناه، فأحال الدال عينا، ثم ردف له رسمها على استصحاب الحال وشيكا فانظره. [٦] (ص): «بن». [٧] (ص): «ليلا». [٨] (ص): «بن». [٩] (ص): «سفين». [١٠] مجودة في الأصل، وكذاك وقعت في تفسير الثوري؛ وبه يعلم أن كثيرا من المحققين قد خالفوا المهيع اللاحب حينما أحالوها إلى: «تورم» و «ورمت». ن الكتاب السيبويهي: ٤/ ٥٤ - ٥٥.