اشترى موسى بن طلحة أرضا من أرض [١] السواد [٢]، فأرسل إلى القاسم بن عبد الرحمن ليشهده [٣] فأبى [٤]، [فقال][٥] موسى [٦]: فأنا [٧] أشهد على أبيك - يعني: عبد الله [بن مسعود][٨] - أنه اشترى أرضا من أرض [٩] السواد، وأشهدني عليها [١٠].
١١٥ - وسمعت (١) عبد الله بن داود [١١] يقول: كانوا يستحبون أن يكون للرجل خبية من عمل صالح، لا يعلم بها زوجه [١٢] ولا غيرها، ولقد كانوا يراقبون الله في ظلم الليل [١٣].
١١٦ - حدثني حسين بن حفص (٢)، قال: نا سفيان [١٤]، عن ابن [١٥] شبرمة، عن الشعبي، قال: ما سألت أن يعاد علي حديث قط! (٣)
[١] المحدث الفاصل: «أراضي». [٢] زيد في هذا الموضع في كتاب ابن عدي والرامهرمزي: «وأشهدني عليها»؛ وهي زيادة بيان. [٣] الضعفاء الكامل: «يشهده»؛ الاستخراج: «يستشهده». [٤] (ص): «فابا». وفي المحدث الفاصل: فأرسل إلى عبد الرحمن بن القاسم، فأبى أن يشهد. [٥] لحق في الأصل. [٦] الضعفاء: «موسى بن طلحة». [٧] في الضعفاء: «فإنما». [٨] مزيد من الضعفاء والاستخراج. [٩] المحدث الفاصل: «أراضي». [١٠] في الأصل: «عليه»؛ وهو محتمل أيضا أن يعود على الشراء. [١١] في تاريخ الإسلام: «الخريبي». [١٢] تاريخ الإسلام: «لا تعلم به زوجته». [١٣] (ص): «اليل». [١٤] (ص): «سفين». وهو ابن عيينة. [١٥] (ص): «بن».