أبي [بكر بن][١] عبد الرحمن، قال:«أتيت عائشة فقلت: إن أبا هريرة يفتينا [٢] أنه من أصبح جنبا فلا صوم له، [فما تقولين؟][٣]. فقالت: لست أقول في ذلك شيئا؛ كان المنادي ينادي بالصلاة، وإنه لجنب، فأرى حدر [٤] الماء بين كتفيه، ثم يصلي الفجر، ثم يظل [٥] صائما».
وسمعت (١) معتمرا يقول: «حدثنا إسماعيل، قال: نا مجالد، عن عامر، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن عائشة»؛ فذكرته ليحيى فأنكره، ثم قال: أنا سمعت مجالدا (٢) يحدث عن الشعبي، عن عبد الرحمن بن [٦] الحارث (٣) بن هشام [٧].
وسمعت يحيى يقول: سمعت إسماعيل يقول: حدثنا عامر، عن أبي بكر بن عبد الرحمن.
٧٣ - حدثنا يحيى، قال: حدثنا إسماعيل، قال: نا عامر، عن حذيفة بن أسيد، قال:«لقد رأيت أبا بكر وعمر، وما يضحيان؛ إرادة أن يستن بهما. ثم أتيتكم فحملتموني على الجفاء [٨] بعدما فقهت السنة».
وسمعت معتمرا يقول: حدثنا إسماعيل، قال: نا مطرف، عن الشعبي،
[١] ما بين المعكفين ساقط من الأصل؛ وتلافيه من النسائي. [٢] السنن الكبرى: «يقول». [٣] تخريق في الأصل بقدر كلمتين بقيت معه ملامح بعض أوضاع الحروف، وافقت ما في إتحاف المهرة: ١٧/ ٦٠٠. [٤] (ص): «حار». [٥] (ص): «يضل». [٦] في الكامل: «عن»؛ تصحيف. [٧] «بن هشام»: ليست في الكامل. [٨] (ص): «الجفا».