أخذها [١] من علي الصائغ فحدثني بها؛ وكانت ستة أحاديث (١).
١٠٤ - وسمعته (٢) يسأل عن حديث عريف بن درهم (٣) الجمال [٢] فتمنع
[١] هكذا في الأصل، وفي الضعفاء والكامل: «أخذتها»؛ وأرى والله أعلم، أن رواية الأصل أصح؛ لأنها تفيد معنى زائدا لا تفيده الأخرى، وبيانه: أن الفلاس لو تحقق امتناع يحيى عن الرواية عن الوليد، ثم جلب له أحاديثه ليسمعها إياه، لكان ذلك مدافعة لشيخه عن موقفه واستغفالا له، وأقرب شيء إلى التلقين الممقوت، وما كان ليخفى ذلك على الشيخ، وما كان ليجرؤ التلميذ على أن يقع في مثل هذا المحظور، فيكون الراجح أن يحيى بدا له ما ينزع برأيه إلى القبول، فكان أن أخذ الأحاديث المطرحة عنده قبل، فرواها تلميذه، والله أعلم. [٢] (ص): «الحمال»