وحفص بن غياث، فإذا [١] أبو شيخ [٢] جارية بن هرم [٣] يكتب عنه؛ فجعل حفص يضع له الحديث فيقول [٤]: أحدثتك [٥] عائشة ابنة [٦] طلحة عن عائشة [بكذا وكذا][٧]؟. فيقول:"حدثتني عائشة بنت طلحة، عن عائشة بكذا وكذا [٨] ". ثم [٩] يقول له [١٠]: وحدثك القاسم بن محمد، عن عائشة بكذا [١١]؟. فيقول:
[١] الأسامي والكني؛ المجروحين؛ الكامل: «وإذا». ووقع في الضعفاء (ط): «وأبو شيخ»؛ على معنى أنه كان مع يحيى وحفص، لا على معنى أنهما وجداه عند الشيخ المكي؛ فلا يصح قوله في المطبوعة «فكتب عنه»، وإنما يصح أن يقال: «يكتب عنه»؛ وهو الواقع في نسخة (ج) منه. [٢] في الأصل: «سيح»؛ تصحيف؛ تاريخ الإسلام: «فإذا هو شيخ جارية»؛ تحريف. [٣] النكت الوفية: «وأبو شيخ». [٤] المجروحين: «ويقول». [٥] المجروحين؛ النكت الوفية: «حدثتك». [٦] الأسامي والكنى؛ الضعفاء (ج)؛ المجروحين؛ الكامل؛ النكت لوفية: «بنت». [٧] ما بين المعلفين مزيد عن الأسامي والكنى والضعفاء (ج) - بالألف المقصورة في الموضعين - والنكت الوفية والتكذية واقعة في المجروحين مرة واحدة. [٨] «وكذا» الثانية، ليست في المجروحين؛ الضعفاء (ج): «بكذى وكذى»؛ وفي كل نظائرها. واختصر البقاعي الخبر فقال: «حدثتني عائشة به». [٩] الضعفاء (ج): «ثم يقول». [١٠] عبارة «ثم يقول له»: ساقطة من كتاب البقاعي. [١١] الضعفاء (ج)؛ النكت الوفية بمثله. والتكذية مكررة في كتاب الحاكم.