= والحمام (٢/ ١٣١) الحديث رقم: (٣١٧)، وفي العلل الكبير له (ص ٧٥) الحديث رقم: (١١٣)، من طريق عبد العزيز بن محمد الدَّراوَرْدي، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه (هو يحيى بن عمارة الأنصاري)، عن أبي سعيد الخُدْريِّ، قال: قال رسول الله ﷺ؛ فذكره. وأخرجه الحاكم في مستدركه، كتاب الصلاة (١/ ٣٨٠) الحديث رقم: (٩٢٠)، والبيهقي في سننه الكبرى، كتاب الصلاة، باب ما جاء في النهي عن الصلاة في المقبرة والحمام (٢/ ٦٠٩) الحديث رقم: (٤٢٧٤)، من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، به. وأخرجه أبو داود في سننه، كتاب الصلاة، باب في المواضع التي لا تجوز فيها الصلاة (١/ ١٣٢ - ١٣٣) الحديث رقم: (٤٩٢)، والإمام أحمد في مسنده (١٨/ ٤١٠) الحديث رقم: (١١٩١٩)، وصححه ابن خزيمة في صحيحه، كتاب الصلاة، باب الزجر عن الصلاة في المقابر والحمام (٢/ ٧) الحديث رقم: (٧٩١)، وابن حبان في صحيحه، كتاب الصلاة، باب شروط الصلاة (٤/ ٥٩٨) الحديث رقم: (١٦٩٩)، والحاكم في مستدركه، كتاب الصلاة (١/ ٣٨٠) الحديث رقم: (٩١٩)، والبيهقي في سننه الكبرى، كتاب الصلاة، باب ما جاء في النهي عن الصلاة في المقبرة والحمام (٢/ ٦٠٩) الحديث رقم: (٤٢٧٣)، من طريق عبد الواحد بن زياد، عن عمرو بن يحيى بن عمارة، به. وأخرجه ابن ماجه في سننه، كتاب المساجد والجماعات، باب المواضع التي تكره فيها الصلاة (١/ ٢٤٦) الحديث رقم: (٧٤٥)، والإمام أحمد في مسنده (١٨/ ٣١٢) الحديث رقم: (١١٧٨٨)، والبيهقي في سننه الكبرى، كتاب الصلاة، باب ما جاء في النهي عن الصلاة في المقبرة والحمام (٢/ ٦٠٩) الحديث رقم: (٤٢٧٢)، بإسنادين: أحدهما: من طريق حماد بن سلمة، عن عمرو بن يحيى، به موصولًا، مثل رواية الدَّراوَرْدي وعبد الواحد. والآخر: من طريق سفيان الثوري، عن عمرو بن يحيى بن عمارة، عن أبيه، به مرسلًا، فلم يذكر أبا سعيد الخدري فيه. قال الحاكم: «هذه الأسانيد كلها صحيحة على شرط البخاري ومسلم»، ووافقه الحافظ الذهبي. إلا أن الحديث قد اختلف في وصله وإرساله عن عمرو بن يحيى، فرواه عبد الواحد بن زياد وعبد العزيز بن محمد الدراوردي وحماد بن سلمة وغيرهم عنه موصولًا، ورواه آخرون عنه، عن أبيه مرسلًا، وقد أعله غير واحد من الأئمة، فرجحوا الرواية المرسلة. قال الترمذي في سننه بإثر الحديث: «حديث أبي سعيد قد رُوي عن عبد العزيز بن محمد روايتين، منهم مَنْ ذكره عن أبي سعيد، ومنهم مَنْ لم يذكره، وهذا حديث فيه اضطراب»، ثم ذكر رواية الثوري المرسلة ورواية حمّاد بن سلمة الموصولة، ثم قال: «ورواه محمد بن إسحاق، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، قال: وكان عامة روايته عن أبي سعيد، عن النبي ﷺ، ولم يذكر فيه عن أبي سعيد. وكأنَّ رواية الثوري، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن النبي ﷺ أثبتُ وأصح»، وذكر نحوه في العلل الكبير له، وكذا ذكر نحوه أيضًا البيهقي بعد أن أخرج الحديث.