للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عن أبي الجهيم بن الحارث (١)، قال: «أقبل رسول الله من نحو بئر جمل، فلقيه رجل فسلم عليه، فلم يرد عليه حتى أقبل على الجدار، فمسح وجهه ويديه، ثم رد ».

٣٧٧ - ثم (٢) قال: زاد أبو داود (٣): «من حديث المهاجر بن قنفذ: ثم اعتذر».


= قال مسلم: «وروى الليث بن سعد، عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هرمز، عن عمير مولى ابن عباس، أنه سمعه يقول: أقبلت وعبد الرحمن بن يسار مولى ميمونة زوج النبي حتى دخلنا على أبي الجهيم بن الحارث بن الصمة الأنصاري، فقال أبو الجهيم: «أقبل رسول الله من نحو بئر جمل … » فذكره.
ووصله البخاري في صحيحه، كتاب التيمم، باب التيمم في الحضر إذا لم يجد الماء وخاف فوت الصلاة (١/ ٧٥) الحديث رقم: (٣٣٧)، قال: حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث … » فذكره.
وينظر: ما سيذكره المصنف بعد الحديث التالي عن الحافظ ابن القطان، وتعليقي عليه.
(١) كذا في النسخة الخطية: «عن أبي الجهم بن الحارث»، ومثله في بيان الوهم والإيهام (٢/ ٥٤٢)، وكذا هو في صحيح مسلم كما تقدم في تخريجه، وهذا كله خطأ، صوابه: «عن أبي الجهيم بن الحارث»، قال النووي في شرحه على مسلم (٤/ ٦٣ - ٦٤): «أبو الجهيم بفتح الجيم وبعدها هاء ساكنة، هكذا هو في مسلم، وهو غلط، وصوابه ما وقع في صحيح البخاري وغيره: (أبو الجهيم) بضم الجيم وفتح الهاء، وزيادة ياء، هذا هو المشهور في كتب الأسماء، وكذا ذكره مسلم في كتابه في أسماء الرجال»، وقد تقدم تخريجه من عند البخاري قريبا، وأبو الجهيم بالتصغير، قيل: اسمه عبد الله، فيما ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري (١/ ٤٤٢). وأضاف: «وحكى ابن أبي حاتم، عن أبيه قال: هو الحارث بن الصمة، فعلى هذا لفظة (ابن) زائدة بين أبي جهيم والحارث، لكن صحح أبو حاتم أن الحارث اسم أبيه لا اسمه»، وقال: «ووقع في مسلم: دخلنا على أبي الجهم، بإسك ا ن الهاء، والصواب أنه بالتصغير، وفي الصحابة شخص آخر يقال له أبو الجهم، وهو صاحب الإنبجانية، وهو غير هذا، لأنه قرشي، وهذا أنصاري، ويقال بحذف الألف واللام في كل منهما وإثباتهما».
(٢) بيان الوهم والإيهام (٢/ ١٦٣) الحديث رقم: (١٤٢)، وهو في الأحكام الوسطى (١/ ٢٢٠).
(٣) سنن أبي داود، كتاب الطهارة، باب أيرد السلام وهو يبول (١/ ٥) الحديث رقم: (١٧)، من طريق قتادة، عن الحسن البصري، عن حصين بن المنذر أبي ساسان، عن المهاجر بن قنفذ، أنه أتى النبي وهو يبول، فسلم عليه، فلم يرد حتى توضأ، ثم اعتذر إليه فقال: فذكره.
وأخرجه النسائي في السنن الصغرى، كتاب الطهارة، باب رد السلام بعد الوضوء (١/ ٣٧) الحديث رقم: (٣٨)، وفي سننه الكبرى، كتاب الطهارة، باب السلام على من يبول (١/ ٨٦) الحديث رقم: (٣٤)، وابن ماجه في سننه، كتاب الطهارة وسننها، باب الرجل يسلم عليه وهو يبول (١/ ١٢٦) الحديث رقم: (٣٥٠)، والإمام أحمد في مسنده (٣١/ ٣٨١) الحديث =

<<  <  ج: ص:  >  >>