للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٣٧٠ - وأيضًا (١) ما أُلْفِيْتُهُ في النسخ: «وُقِّتَ لنا في قص الشارب، ونَتْفِ الإبط» (٢).

وبهذا السياق يَنْقُص منه: (تقليم الأظفار)؛ بين قَص الشارب ونتف الإبط، كذلك هو في مسلم (٣) الذي نقله منه.

٣٧١ - وذكر (٤) حديث عائشة: «أن النبي كان يُقَبِّلُ بعض أزواجه، ثم يُصلّي ولا يتوضأ» (٥).


= في سننه الكبرى، كتاب عمل اليوم والليلة، باب ما يقول إذا وافق ليلة القدر (٩/ ٣٢٢) الحديث رقم: (١٠٦٤٢)، من طريق جعفر بن سليمان الضبعي، عن كَهْمَس بن الحسن، عن عبد الله بن بريدة عن عائشة ، قالت: قلت: يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: «قولي: اللَّهُمَّ إنك عفوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ، فَاعْفُ عَنِّي».
قال الترمذي: «هذا حديثٌ حسن صحيح»، وجعفر بن سليمان تقدمت ترجمته فيما علقته على الحديث المتقدم برقم: (٣٥٨).
وقد تابعه عليه يزيد بن هارون ووكيع بن الجراح وغيرهما، أخرجهما الإمام أحمد في مسنده، متابعة يزيد (٤٢/ ٣١٧) الحديث رقم: (٢٥٤٩٧)، ومتابعة وكيع (٤٨٤ - ٤٨٣/ ٤٢) الحديث رقم: (٢٥٧٤١)، عنهما، عن كهمس بن الحسن، به.
(١) بيان الوهم والإيهام (٢/ ١٩٣) بعد الحديث رقم: (١٧٣)، وينظر فيه: (٣/ ٣٣٥) الحديث رقم: (١٠٧٩)، و (٤/ ٨٩) الحديث رقم: (١٥٢٨)، و (٥/ ٢٨) الحديث رقم: (٢٢٦٥)، و (٥/ ٣٢١) الحديث رقم: (٢٤٩٧)، وهو في الأحكام الوسطى (١/ ٢٤٣).
(٢) تقدم تخريجه والكلام عليه برقم: (٣٥٢)، وينظر الحديثان المتقدمان برقم: (٣٥٨، ٣٦٠)، وفي الثاني منهما زيادة تفصيل في تعليل هذا الحديث والجواب عنه.
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الطهارة، باب خصال الفطرة (١/ ٢٢٢) الحديث رقم: (٢٥٨)، وعنده الزيادة المذكورة، ولفظه: «وُقِّتَ لَنَا فِي قَصَّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمِ الأَظْفَارِ، وَنَتْفِ الإبط، … »، الحديث، وقد تقدم تمام تخريجه في الحديث المتقدم برقم: (٣٦٠).
(٤) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٤٦٥) الحديث رقم: (٢٦٤٢)، وهو في الأحكام الوسطى (١/ ١٤١).
(٥) ذكره الإمام عبد الحق الإشبيلي من عند النسائي، وهو عنده في السنن الصغرى، كتاب الطهارة، باب ترك الوضوء من القُبلة (١/ ١٠٤) الحديث رقم: (١٧٠)، وفي سننه الكبرى، كتاب الطهارة، باب ترك الوضوء من القُبلة (١/ ١٣٥) الحديث رقم: (١٥٥)، من طريق سفيان الثوري، عن أبي رَوْقٍ، عن إبراهيم التيمي، عن عائشة : «أن النبي كان يُقبل … ». فذكره.
وبنحو هذا اللفظ أخرجه أبو داود في سننه كتاب الطهارة، باب الوضوء من القبلة (١/ ٤٥) الحديث رقم: (١٧٨)، والإمام أحمد في مسنده (٤٢/ ٥٠٠) الحديث رقم: (٢٥٧٦٧)، من طريق سفيان الثوري، عن أبي رَوْقٍ، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>