أبي هريرة. وما رواه، عن أبي هريرة. وما رواه، عن رجل، عن أبي هريرة، فاختلط عليه، فجعلها كلها عن المقبري، عن أبي هريرة، وأنت لا تشاء أن ترى لابن عجلان حديثا، عن المقبري، عن أبي هريرة إلا رأيته (١).
ومن (٢) تلك الأحوال أحوال المُخْتَلطين، وقد تقدم الكلام في ذلك، وذكرت عمله فيه بما يغني عن رده (٣).
ومنها (٤): أحوال [الصحفيين](٥) وهم الذين يقال: إنهم كانوا يُحدِّثون من صُحُفِ لم يسمعوها.
كما تقدم في حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده (٦).
[ومَحْرَمَةُ بن بكير](٧)، عن أبيه (٨).
وكما يقال: في أن حديث الحسن، عن سمرة، كتاب استعاره من بنيه بعد موته (٩).
وكما يقال في حديث أبي سفيان (١٠)، عن جابر، وأنه لم يسمع منه إلا أربعة أشياء، ذكره الترمذي، عن البخاري، عن أبي خالد يزيد الدالاني، وإنما هو كتاب (١١)
(١) ينظر الكلام المتقدم على الحديث رقم: (٣٥٧)، والتعليق عليه. (٢) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥٠٠). (٣) ينظر الأحاديث المتقدمة برقم: (٧٤١ - ٧٤٦). (٤) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥٠٠). (٥) في النسخة الخطية: (المصحفين)، وهو خطأ، ليس هو المراد في هذا السياق، تصويبه من بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥٠٠). (٦) ينظر الأحاديث المتقدمة برقم: (٤٦١ - ٥٣٥). (٧) في النسخة الخطية: (محمد بن بكر)، وهو تصحيف، صوابه ما أثبته، تصويبه من بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥٠٠)، وهو الموافق لما تقدم من أحاديثه. (٨) ينظر الأحاديث السالفة برقم: (٢٠٥ - ٢٠٧). (٩) تهذيب التهذيب (٢/ ٢٦٨ - ٢٦٩) ترجمة الحسن بن أبي الحسن البصري، برقم: (٤٨٨). (١٠) أبو سفيان، طلحة بن نافع القرشي مولاهم، الواسطي، ويقال: المكي، الإسكاف، الراوي عن جابر بن عبد الله الأنصاري ﵁ صدوق، مشهور بكنيته، معروف بالتدليس. ينظر: طبقات المدلسين (ص ٣٩) ترجمة رقم: (٧٤)، وتهذيب الكمال (١٣/ ٤٣٨) ترجمة رقم: (٢٩٨٣)، وميزان الاعتدال (٢/ ٣٤٢) ترجمة رقم: (٤٠١٢). (١١) العلل الكبير للترمذي (ص ٣٨٨)، وينظر: الجرح والتعديل (٤/ ٤٧٥) ترجمة طلحة بن =