= وعمار بن رزيق وإن كان سمع من أبي إسحاق السبيعي بأخرة إلا أنه قال الحافظ ابن حجر في الفتح (١/ ٢٥٧): «هو أحد الثقات عن أبي إسحاق»، ولذلك قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح، وهذا قول غير واحد من أصحاب النبي ﷺ، والتابعين: أن لا يتوضأ بعد الغسل». (١) بيان الوهم والإيهام (٣/ ٢٩٩) الحديث (١٠٤٣)، وهو في الأحكام الوسطى (١/ ٣٩٩). (٢) أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الصلاة، باب كيف يضع ركبته قبل يديه (١/ ٢٢٢) الحديث رقم: (٨٣٨)، والترمذي في سننه، كتاب الصلاة، باب ما جاء في وضع الركبتين قبل اليدين في السجود (٢/ ٥٦) الحديث رقم: (٢٦٨)، وابن ماجه في سننه، كتاب إقامة الصلاة والسُّنَّة فيها، باب السجود (١/ ٢٨٦) الحديث رقم: (٨٨٢)، والنسائي في السنن الصغرى، كتاب التطبيق، باب أول ما يصل إلى الأرض من الإنسان في سجوده (٢/ ٢٠٦) الحديث رقم: (١٠٨٩)، وفي سننه الكبرى، كتاب التطبيق، باب أوّل ما يصل إلى الأرض من الإنسان في سجوده (١/ ٣٤٤) الحديث رقم: (٦٨٠)، جميعهم من طريق يزيد بن هارون، عن شريك بن عبد الله النخعي، عن عاصم بن كليب، عن أبيه كليب بن شهاب الجرمي، عن وائل بن حجر، قال: «رأيتُ النبي ﷺ إذا سجد وضعَ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ، وإِذا نَهَضَ رَفَعَ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكبتيه». وقال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، لا نعرف أحدًا رواه غير شريك، والعمل عليه عند أكثر أهل العلم: يَرَوْنَ أن يضع الرَّجل ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه، وروى همام، عن عاصم هذا مرسلًا، ولم يذكر فيه وائل بن حجر»، وله بعض الشواهد التي أشار إلى ضعفها الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (١/ ٢٥٤). (٣) بيان الوهم والإيهام (٣/ ٣٠٠) الحديث (١٠٤٤)، وهو في الأحكام الوسطى (٢/ ٢٦٠). (٤) كذا في النسخة الخطية: «وبيض» بالضاد المعجمة، ومثله في بيان الوهم والإيهام (٣/ ٣٠٠)، والأحكام الوسطى (٢/ ٢٦٠)، وهو تصحيف، صوابه: «وبيص» بالصاد المهملة، كما في مصادر التخريج الآتية. والوبيص: اللمعان والبريق. ينظر: النهاية في غريب الحديث (٥/ ١٤٦). (٥) أخرجه ابن ماجه في سننه، كتاب المناسك باب الطيب عند الإحرام (٢/ ٩٧٧) الحديث رقم: (٢٩٢٨)، والنسائي في السنن الصغرى، كتاب المناسك باب موضع الطيب (٥/ ١٤٠) الحديث رقم: (٢٧٠٣)، وفي سننه الكبرى، كتاب المناسك باب موضع الطيب (٤/ ٣٥) الحديث رقم: (٣٦٦٩)، والإمام أحمد في المسند (٤١/ ٢٩٦) الحديث رقم: (٢٤٧٨٢)، من طرق عن شريك بن عبد الله النخعي، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الأسود بن يزيد النخعي، عن عائشة ﵂، قالت: «كنت أرى وبيصَ الطَّيبِ فِي مَفْرِق رسول الله ﷺ بعد ثلاث»، وهو حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات غير شريك النخعي =