وإنما يرويه عمر بن محمد، عن عبد الله بن يسار، عن سالم، عن أبيه. تفرد به.
وعبد الله بن يسار الأعرج مدني، وهو مولى ابن عمر، روى عنه سليمان بن بلال وعمر بن محمد، ولا تعرف حاله (٢).
٢٣٨٥ - وذكر (٣) من طريق الترمذي (٤)، عن أبي هريرة، قال رسول الله ﷺ:
= وأخرجه الحاكم في مستدركه، كتاب الأشربة (٤/ ١٦٣) الحديث رقم: (٧٢٣٥)، من طريق سليمان بن بلال، عن عبد الله بن يسار الأعرج، أنه سمع سالما يحدث، عن أبيه، به. قال الحاكم: حديث صحيح الإسناد. ووافقه الحافظ الذهبي. وأخرجه البزار (١٢/ ٢٦٩) الحديث رقم: (٦٠٥٠)، من طريق عمران القطان، عن محمد بن عمرو، عن سالم، عن أبيه، عن رسول الله ﷺ قال؛ وذكره. (١) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٤/ ٢٥٥). (٢) عبد الله بن يسار الأعرج، المكي، ولم أجد من ذكره أنه مدني، روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في ثقاته، كما ذكره الحافظ المزي في تهذيب الكمال (١٦/ ٣٣٠) ترجمة رقم: (٣٦٧٠)، وقال الحافظ في التقريب (ص ٣٣٠) ترجمة رقم: (٣٧١٩) مقبول. وتعقبه بشار عواد وشعيب الأرنؤوط في تحرير التقريب (٢/ ٢٨٨) ترجمة رقم: (٣٧١٩)، قالا: «بل: صدوق، حسن الحديث، فقد روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في الثقات». (٣) بيان الوهم والإيهام (٤/ ٦٢٤) الحديث رقم: (٢١٨١)، وهو في الأحكام الوسطى (٤/ ٢٥٥). (٤) سنن الترمذي، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في دعوة الوالدين (٤/ ٣١٤) الحديث رقم: (١٩٠٥)، من طريق هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي جعفر، عن أبي هريرة به. وقال: «هذا حديث حسن، وقد روى الحجاج الصواف هذا الحديث، عن يحيى بن أبي كثير، نحو حديث هشام، وأبو جعفر الذي روى عن أبي هريرة، يقال له: أبو جعفر المؤذن، ولا نعرف اسمه، وقد روى عنه يحيى بن أبي كثير غير حديث». قلت: ورواية حجاج الصواف أخرجها الترمذي نفسه في سننه، كتاب الدعوات، باب (٥/ ٥٠٢) الحديث رقم: (٣٤٤٨)، من طريقه، عن يحيى بن أبي كثير، به. وقال عقبه: هذا حديث حسن. ثم أشار إلى رواية هشام الدستوائي السابقة. وأخرجه أبو داود في سننه، كتاب الصلاة، باب الدعاء بظهر الغيب (٢/ ٨٩) الحديث رقم: (١٥٣٦)، وابن ماجه في سننه، كتاب الدعاء، باب دعوة الوالد ودعوة المظلوم (٢/ ١٢٧٠) الحديث رقم: (٣٨٦٢)، والإمام أحمد في مسنده (١٢/ ٤٧٩ - ٤٥٠) الحديث رقم: (٧٥١٠)، من طريق هشام الدستوائي، به.