وسكت عنه (١)، وإنما يرويه عنده عاصم بن عبيد الله، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبي رافع.
وعاصم: هو العُمري، ضعيف الحديث، منكره، مضطربه.
٢٣٣٦ - وذكر (٢) من طريقه أيضًا (٣)، عن محمد بن حسان، قال: حدثنا عبد الوهاب الكوفي، عن عبد الملك بن عمير، عن أم عطية: أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تَخْتِنُ
= (٥١٠٥)، من طريق سفيان (الثوري)، عن عاصم بن عُبيد الله، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، قال؛ وذكره. وأخرجه الترمذي في سننه، كتاب الأضاحي، باب الأذان في أذن المولود (٤/ ٩٧) الحديث رقم: (١٥١٤)، والإمام أحمد في مسنده (٣٩/ ٢٧٩) الحديث رقم: (٢٣٨٦٩)، والبزار في مسنده (٩/ ٣٢٥) الحديث رقم: (٣٨٧٩)، والحاكم في مستدركه، كتاب معرفة الصحابة ﵃ (٣/ ١٩٧) الحديث رقم: (٤٨٢٧)، من طريق سفيان الثوري، به. قال الترمذي: «حديث حسن صحيح»، وقال الحاكم: «حديث صحيح الإسناد»، وتعقبه الذهبي فقال: «عاصم بن عبيد الله ضعيف». قلت: عاصم بن عُبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب، قال ابن معين: ضعيف، لا يحتج به. وقال ابن حبان: كثير الوهم فاحش الخطأ، فترك. وقال أبو زرعة وأبو حاتم: منكر الحديث. وضعفه النسائي وغيره كذا قال الذهبي في الميزان (٢/ ٣٥٣ - ٣٥٤) ترجمة رقم: (٤٠٥٦) والحديث ذكره الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (٤/ ٣٦٧) برقم: (١٩٨٥)، وقال: «مداره على عاصم بن عبيد الله؛ وهو ضعيف». (١) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٤/ ١٤٣). (٢) بيان الوهم والإيهام (٣/ ٢٦٥) الحديث رقم: (١٠١٥)، وهو في الأحكام الوسطى (٤/ ١٤٤). (٣) سنن أبي داود، كتاب الأدب، باب ما جاء في الختان (٤/ ٣٦٨ - ٣٦٩) الحديث رقم: (٥٢٧١)، عن سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي وعبد الوهاب بن عبد الرحيم الأشجعي، قالا: حدثنا مروان (بن معاوية)، حدثنا محمد بن حسان، قال عبد الوهاب: الكوفي، عن عبد الملك بن عمير، عن أم عطية الأنصارية، به. قال أبو داود «ومحمد بن حسان مجهول، وهذا الحديث ضعيف». وأخرجه البيهقي في سننه الكبرى، كتاب الأشربة والحدّ فيها، باب السلطان يكره على الاختتان أو الصبي وسيد المملوك يأمران به، وما ورد في الختان (٨/ ٥٦٢) الحديث رقم: (١٧٥٦٠)، من طريق أبي داود به. وذكر ما ذكره أبو داود في تضعيفه. ولكن للحديث شواهد يتقوى بها، ذكرها وخرجها الألباني في السلسلة الصحيحة (٢/ ٣٤٤ - ٣٤٩) الحديث رقم: (٧٢٢).