أَتْبَعَهُ أَنْ قال (٧): الذي أَسنده ثِقَةٌ، وهو جَرِيرُ بنُ حَازِم، وكذلك أَسنده عمرو بن عاصم، عن همَّام، عن قَتادَة. ولكن قال الدارقطني: الصواب: عن قَتادَة، عن سعيدِ بن أبي الحسن، أَخي الحسن، مُرسَلًا.
= الجنائز، باب ما جاء في المشي أمام الجنازة (١/ ٤٧٥) الحديث رقم: (١٤٨٢)، والإمام أحمد في مسنده (٧/ ١٣٧ - ١٣٨) الحديث رقم: (٤٥٣٩)، والبيهقي في سننه الكبرى، كتاب الجنائز، باب المشي أمام الجنازة (٤/ ٣٥ - ٣٦) الحديث رقم: (٦٨٥٧، ٦٨٥٨، ٦٨٥٩)، كلهم من طريق سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه عبد الله بن عمر، قال: «رأيت النبي ﷺ وأبا بكر وعمر يمشون أمام الجنازة». وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، والحديث أخرجه وصححه ابن حبان في صحيحه، كتاب الجنائز، باب في حمل الجنازة وقولها (٧/ ٣١٧) الحديث رقم: (٣٠٤٥)، من طريق سفيان بن عيينة به. إلا أن الحافظ عبد الحق الإشبيلي أعله بالإرسال كما يأتي عنه. ورد هذه العلة البيهقي فقال عقب الحديث: «وقد اختلف على ابن جريج ومعمر في وصل الحديث، فروي عن كل واحد منهما الحديث موصولًا، وروي مرسلًا»، ثم قال: «واختلف فيه على عقيل ويونس بن يزيد، فقيل عن كل واحد منهما: عن الزهري، موصولًا، وقيل: مرسلًا، ومن وصله واستقر على وصله، ولم يختلف عليه فيه، وهو سفيان بن عيينة، حجة ثقة، والله أعلم». (١) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٢/ ١٣٧). (٢) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٢٨٩) الحديث رقم: (٢٤٧٨)، وذكره في (٢/ ٥٢١) الحديث رقم: (٥١٧) و (٥/ ٤١٩) الحديث رقم: (٢٥٩٠)، وهو في الأحكام الوسطى (٢/ ٣٦١). (٣) سلف الحديث بتمامه مع تخريجه والكلام عليه برقم: (١٥٥٦). (٤) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٢/ ٣٦١). (٥) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٤٢٠) الحديث رقم: (٢٥٩١)، وذكره في (٢/ ١٤٥ - ١٤٦) الحديث رقم: (١١٥)، وهو في الأحكام الوسطى (٣/ ١٨). (٦) سلف الحديث بتمامه مع تخريج والكلام عليه مسندًا ومرسلًا برقم: (١٦١٦، ١٦١٧). (٧) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٣/ ١٨).